قوله: هذا الاختصاص من الكثرة الخ: مقصود از « هذا الاختصاص» اختصاص لفظ به
معنا مىباشد.
قوله: انّه تألفه الاذهان: ضمير منصوبى در « انّه » و « تألفه » به اختصاص لفظ به معنا راجع است.
قوله: ينتقل السّامع منه الى المعنى: ضمير در « منه » به لفظ راجع است.
قوله: و يسمّى الوضع حينئذ: يعنى حين حصول الاختصاص من
كثرة الاستعمال.
متن:
4- اقسام الوضع
لا بدّ فى الوضع من تصوّر اللّفظ و المعنى، لانّ الوضع حكم على
المعنى و على اللّفظ و لا يصحّ الحكم على الشّيئ الّا بعد تصوّره و معرفته بوجه من
الوجوه و لو على نحو الاجمال، لانّ تصوّر الشّيئ قد يكون بنفسه و قد يكون بوجهه اى
بتصوّر عنوان عام ينطبق عليه و يشار به اليه اذ يكون ذلك العنوان العام مرآة و
كاشفا عنه كما اذا حكمت على شبح من بعيد انّه ابيض مثلا و انت لا تعرفه بنفسه انّه
اىّ شيئ هو، و اكثر ما تعرف عنه مثلا انّه شيئ من الاشياء او حيوان من الحيوانات.
فقد صح حكمك عليه بانّه ابيض مع انّك لم تعرفه و لم تتصوّره بنفسه و
انّما تصوّرته بعنوان انّه شيئ او حيوان لا اكثر و اشرت به اليه و هذا ما يسمّى فى
عرفهم « تصوّر الشّيئ بوجهه» و هو كاف لحصّة الحكم على الشّيئ و هذا بخلاف
المجهول محضا، فانّه لا يمكن الحكم عليه ابدا.
و على هذا فانّه يكفينا فى صحّة الوضع للمعنى ان نتصوّره بوجهه كما
لو كنّا تصوّرناه بنفسه.
ترجمه:
مبحث چهارم: اقسام وضع
در وضع لازم است لفظ و معنا تصوّر شوند، زيرا وضع عبارتست از حكم