و قد يتوهّم بعضهم انّ النّزاع هنا لا يجرى فى بعض المشتقّات الجارية
على الذّات مثل: النّجّار و الخيّاط و الطّبيب و القاضى و نحو ذلك ممّا كان للحرف
و المهن، بل فى هذه من المتّفق عليه انّه موضوع للاعمّ.
و منشاء الوهم انّا نجد صدق هذه المشتقّات حقيقة على من انقضى عنه
التّلبّس بالمبدء من غير شكّ و ذلك نحو صدقها على من كان نائما مثلا مع انّ
النّائم غير متلبّس بالنّجّارّة فعلا او الخياطة او الطّبابة او القضاء و لكنّه
كان متلبّسا بها فى زمان مضى.
و كذلك الحال فى اسماء الآلة كالمنشار و المقود و المكنسة، فانّها
تصدق على ذواتها حقيقة مع عدم التّلبّس فعلا بمبادئها.
ترجمه:
امر سوّم: اختلاف مشتقّات باعتبار مبادى
برخى چنين پنداشتهاند كه نزاع مذكور در بعضى از مشتقّات كه بر ذات
حمل مىشوند جارى نيست نظير كلمات نجّار، خيّاط، طبيب، قاضى و امثال اينها از
الفاظ و كلماتيكه دلالت بر حرفه و پيشه مىنمايند.
و گفتهاند: اتّفاق و اجماع است كه در اينگونه از الفاظ وضع در قبال
اعمّ از ما تلبّس و ما انقضى عنه صورت گرفته است.
منشاء توهّم
منشاء اين توهّم آنستكه ايشان ديدهاند مشتقّات مذكور حقيقتا بر
ذواتى كه تلبّسشان به مبادى منقضى شده صادق بوده و بدون شكّ و ترديدى مىتوان آنها
را بر ذوات مزبور حمل كرد مثلا بكسى كه در حال خواب است حقيقتا نجّار و خيّاط و
قاضى و طبيب اطلاق مىشود با اينكه قطعا شخص در حال خواب متلبّس به نجارت يا خياطت
يا طبابت و يا قضاوت نمىباشد بلكه تلبّسش در زمانى است كه قبل از