قوله: و انقضى عنه التّلبّس: يعنى تلبّس به سخونت و گرما.
قوله: لانّه عنده لا يصدق عليه: ضمير در « لانّه » و « عليه » به الماء الّذى برد راجع بوده و ضمير در « عنده » به من قال بالاوّل عود مىكند.
قوله: حينئذ: يعنى حين برد و انقضى عنه السّخونة.
قوله: انّه مسخّن بالشّمس: ضمير در « انّه » به الماء الّذى برد و انقضى عنه السّخونة راجع است.
قوله: حال انقضاء التّلبّس ايضا: كلمه « ايضا » يعنى همانطوريكه در حال تلبّس كراهت ثابت بود در حال انقضاء نيز
ثابت مىباشد.
قوله: لانّه عنده يصدق عليه: ضمير در « لانّه » و « عليه » به الماء الّذى برد و انقضى عنه السّخونة راجع
است و ضمير در « عنده » به من قال بالثّانى برمىگردد.
قوله: انّه مسخن: ضمير در « انّه » به الماء الّذى برد عود مىكند.
قوله: مذلّلة لتلك الصعوبة: يعنى صعوبت مزبور را سهل و
آسان مىنمايند.
متن:
1- ما المراد من المشتقّ المبحوث عنه
اعلم انّ المشتقّ باصطلاح النّحاة ما يقابل الجامد، و مرادهم واضح و
لكن ليس هو موضع النّزاع هنا، بل بين المشتقّ بمصطلح النّحويّين و بين المشتقّ
المبحوث عنه عموم و خصوص من وجه، لانّ موضع النّزاع هنا يشمل كلّ ما يحمل على
الذّات باعتبار قيام صفة فيها خارجة عنها تزول عنها و ان كان باصطلاح النّحاة
معدودا من الجوامد كلفظ الزّوج و الاخ و الرّقّ و نحو ذلك و من جهة اخرى لا يشمل
الفعل باقسامه و لا المصدر و ان كانت تسمّى مشتقّات عند النّحويّين.
ترجمه:
امر اوّل: مقصود از مشتقّ در مورد بحث
مخفى نماند كه مشتقّ در اصطلاح نحوىها كلمهاى است كه در مقابل