قوله: يستكشف منه: ضمير در « منه » به كونها حقيقة فى خصوص الصّحيح عند المتشرّعة راجع است.
قوله: مهما كان استعماله عنده: ضمير در « استعماله » به « مستعمل فيه» و در « عنده » به شارع مقدّس راجع است يعنى استعمال نزد شارع
بهر نحوى كه باشد.
قوله: كما انّه لو علم انّها كانت حقيقة فى الاعمّ فى عرفهم: ضمير در « انّه » بمعناى « شأن » بوده و در « انّها » و « كانت » به الفاظ راجع بوده و در « عرفهم » به « متشرّعه » برمىگردد.
قوله: كان ذلك امارة: مشار اليه « ذلك » اعمّ بودن الفاظ از صحيح و فاسد مىباشد.
قوله: و ان كان استعماله على نحو المجاز: يعنى و ان كان استعمال
الشّارع على نحو المجاز.
متن:
الثّانية
انّ المراد من الصّحيحة من العبادة او المعاملة هى الّتى تمّت
اجزائها و كملت شروطها.
و الصّحيح اذن معناه: تامّ الاجزاء و الشّرائط.
فالنّزاع يرجع هنا الى انّ الموضوع له خصوص تامّ الاجزاء و الشّرائط
من العبادة او المعامله او الاعمّ منه و من النّاقص.
ترجمه:
مقدّمه دوّم
مقصود از عبادت يا معامله صحيح آنستكه اجزائش تمام و شروطش كامل باشد
بنابراين معناى صحيح عبارتست از « تامّ الاجزاء و الشّرائط».
پس در نتيجه نزاع در اينمسئله ناظر باين است كه موضوعله اسامى
عبادات و معاملات آيا خصوص تام الاجزاء و الشّرائط بوده يا اعمّ از آن و ناقص
مىباشد.