لا شكّ فى انّا نحن المسلمين نفهم من بعض الالفاظ المخصوصة كالصّلوة
و الصّوم و نحوهما معانى خاصّة شرعيّة و نجزم بانّ هذه المعانى حادثة، لم يكن
يعرفها اهل اللّغة العربيّة قبل الاسلام و انّما نقلت تلك الالفاظ من معانيها
اللّغويّة الى هذه المعانى الشّرعيّة.
هذا لا شكّ فيه، و لكن الشّكّ وقع عند الباحثين فى انّ هذا النّقل
وقع فى عصر الشّارع المقدّس على نحو الوضع التّعيينى او التّعيّنى فتثبت الحقيقة
الشّرعيّة او انّه وقع فى عصره بعده على لسان اتباعه المتشرّعة فلا تثبت الحقيقة
الشّرعيّة، بل الحقيقة المتشرّعة.
[بخش چهارم (208- 172)]
ترجمه:
بحث چهاردهم: حقيقت شرعيّه
بدون شكّ ما طائفه مسلمين از برخى الفاظ مخصوص همچون « صلوة » ، « صوم » و امثال ايندو معانى شرعى خاصّى استفاده
مىكنيم.
و نيز جزم و قطع داريم كه اينمعانى حادث و جديد مىباشند يعنى اهل
لغت عربى پيش از بروز و پيدايش اسلام بآنها علم و آگاهى نداشتند.
در نتيجه بايد گفت الفاظ مزبور از معانى لغويّهاى كه داشتهاند
بمعانى