نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 468
شرح
قوله: حملا على الغالب: يعنى چون غالب اينستكه جارّ
وقتى حذف شد مجرور را بايد منصوب خواند اين غلبه مقتضى است كه در اينجا نيز مرتكب
همين معنى گرديم.
قوله: و له نظائر: ضمير در « له » به « ان و انّ» پس از حذف جارّ راجع است.
متن: و ممّا يشهد لمدّعى الجرّ قوله تعالى «وانّ المساجد للّه،
فلا تدعوا مع اللّه احدا»، «و انّ هذه امّتكم امّة واحدة و أنا ربّكم فاعبدون»، اصلهما: لا تدعوا مع اللّه
احدا لانّ المساجد للّه، و فاعبدون، لانّ هذه ...
و لا يجوز تقديم منصوب الفعل عليه اذا كان انّ وصلتها، لا تقول « انّك فاضل عرفت» و قوله:
و ما زرت ليلى ان تكون حبيبة
الىّ
و لا دين بها انا طالبه
رووه بخفض « دين » عطفا على محلّ « ان تكون» اذ اصله: لان تكون.
و قد يجاب بانّه عطف على توهّم دخول اللّام.
و قد يعترض بانّ الحمل على العطف على المحلّ اظهر من الحمل على العطف
على التّوهّم.