قوله: اتّجه له ان يسئل: ضمير مجرورى در « له » و ضمير فاعلى در « يسئل » به زمخشرى راجع مىباشند.
قوله: و الشّمس و ضحيها: آيه (1) از سوره و الشّمس.
قوله: و ان جعلتهنّ للقسم: ضمير منصوبى در « جعلتهنّ » به واوات راجع است.
قوله: يعنى انّهما استكرها ذلك: ضمائر تثنيه به خليل و سيبويه راجع بوده و مشار اليه « ذلك » بمعناى قسم بودن واوها مىباشد.
قوله: كلّ قسم الى جواب يخصّه: ضمير منصوبى در « يخصّه » به قسم عود مىكند.
قوله: ثمّ اجاب: ضمير فاعلى به زمخشرى عود مىكند.
قوله: صارت كانّها هى النّاصبة: ضمائر مؤنّث به واو قسم راجعند.
متن: قال ابن الحاجب: و هذه قوّة منه و استنباط لمعنى دقيق، ثمّ اعترض عليه بقوله تعالى:
«فلااقسم بالخنّس الجوارى الكنّس و اللّيل اذا عسعس و الصّبح اذا تنفّس».
فانّ الجارّ هنا الباء، و قد صرّح معه بفعل القسم، فلا تنزّل الباء منزلة النّاصبة الخافضة، الى آخره.
ترجمه:
مقاله ابن حاجب در ذيل كلام زمخشرى
ابن حاجب ر ذيل كلام زمخشرى مىگويد:
اين تقرير و بيان از زمخشرى نشانه قوّه و قدرت او است در استنباط معناى دقيقى كه ذكر كرده است.
سپس در مقام اعتراض بر او مىگويد: