responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 107

است.

قوله: جاء القوم طرّا: كلمه « طرّا » بضمّ طاء و تشديد راء يعنى جميعا.

قوله: لآمن من فى الارض كلّهم جميعا: آيه (99) از سوره يونس.

متن: و ممّا يشكل قولهم فى نحو « جاء زيد و الشّمس طالعة»: انّ الجملة الاسميّة حال، مع انّها لا تنحل الى مفرد، و لا تبيّن هيئة فاعل و لا مفعول، و لا هى حال مؤكّدة، فقال ابن جنّى: تأويلها جاء زيد طالعة الشّمس عند مجيئه، يعنى فهى كالحال و النّعت السّببيّين ك « مررت بالدّار قائما سكّانها، و برجل قائم غلمانه» و قال ابن عمرون: هى مؤولة بقولك مبكرا، و نحوه، و قال صدر الافاضل تلميذ الزّمخشرى: انّما الجملة مفعول معه، و اثبت مجي‌ء المفعول معه جملة و قال الزّمخشرى فى تفسير قوله تعالى‌ «والبحر يمدّه من بعده سبعة ابحر» فى قراءة من رفع البحر: هو كقوله:

و قد اغتدي و الطّير فى و كناتها

...

و « جئت و الجيش مصطفّ» و نحوهما فى الاحوال الّتى حكمها حكم الظّروف، فلذلك عريت عن ضمير ذى الحال، و يجوز ان يقدر « و بحرها» اى و بحر الارض.

ترجمه:

اشكال مصنّف بقول ادباء

مصنّف مى‌گويد:

و از مواردى كه بقول نحاة اشكال وارد است اينكه ايشان در مثال: جاء زيد و الشّمس طالعة (زيد آمد در حاليكه خورشيد تابان بود) گفته‌اند:

جمله « و الشّمس طالعة» حاليّه است.

اشكاليكه باين كلام وارد است اينكه جمله‌اى را مى‌توان حاليّه دانست كه بتوان آنرا بمفرد منحلّ نمود در حاليكه بجمله مزبور قابليّت براى اينمعنا را ندارد.

از اين گذشته حال بايد يا مبيّن هيئت فاعلى بوده و يا مفعولى و يا هردو

نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب چهارم مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست