اينكه گفته شد تعجّب عارض بر انسان مى‌شود بدون واسطه كلام صحيحى نيست زيرا تعجّب عبارتست از حالت انفعال و تأثّرى كه بواسطه ادراك امور غريب و عجيب بر انسان عارض ميشود .

محشى ( ره ) در جواب آن بطور رمز ميفرمايد :

تعجب بدو معنا اطلاق ميگردد :

الف : حالت انفعال و تأثر

ب : نفس ادراك امور غريب .

و در اينجا معناى دوّم مقصود است از اينرو اشكال ياد شده دفع ميگردد .

حاشيه : قوله المعلوم التصورى :

اعلم انّ موضوع المنطق هو المعرّف و الحجّة :

امّا المعرّف، فهو عبارة عن المعلوم التّصوّرى و لكن لا مطلقا بل من حيث انّه يوصل الى المجهول التّصوّرى كالحيوان النّاطق الموصل الى تصوّر الانسان و امّا المعلوم التّصوّر الّذى لا يوصل الى المجهول التّصوّرى فلا يسمّى معرّفا، و المنطقى لا يبحث عنه كالامور الجزئيّة المعلومة نحو « زيد » و « عمرو » .

ترجمه :

معلوم تصوّرى و معرّف‌

بدانكه موضوع علم منطق دو چيز است : معرّقف و حجّت .

امّا معرّف : عبارتست از معلوم تصوّرى ولى نه هر معلوم تصوّرى بدون قيد بلكه مقيّد باين قيد كه شخص را به مجهول تصوّرى برساند نظير تصور حيوان ناطق كه شخص را به تصوّر مجهول تصوّرى يعنى انسان ميرساند .

و امّا معلوم تصوّرى كه باعث رسيدن به مجهول تصوّرى نميشود بآن معرّف نگفته و قهرا اهل ميزان و منطق از آن بحث و گفتگو نمى‌كنند مانند

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص