مبتدى شأنشان اينست كه حال اقوال و حق و باطل بودن آنها را بمناط و ملاك
مراتب گويندهگان قياس مىنمايند .
قوله : هذا :
يعنى بگير اين مطالب را .
قوله : بعد اضاعة
كتب ابى نصر :
يعنى بعد از انتشار پيدا نمودن
كتب فارابى .
حاشيه : قوله : من اىّ علم هو :
اى من اىّ جنس من اجناس العلوم العقليّة او النّقليّة الفرعيّة او الاصليّة
كما يبحث عن حال المنطق انّه من جنس العلوم الحكميّة ام لا :
فان فسّرت الحكمة بالعلم باحوال اعيان الموجودات على ما هى عليه فى نفس
الامر بقدر الطّاعة البشريّة لم يكن منها، اذ ليس بحثه الّا عن المفهومات و الموجودات
الذهنيّة الموصلة الى التّصوّر او التّصديق و ان حذف الاعيان من التفسير المذكور فهو
من الحكمة .
ثمّ على التقدير الثّانى فهو من قسم الحكمة النظريّة الباحثة عمّا ليس
وجودها بقدرتنا و اختيارنا .
ثمّ هل هو حينئذ اصل من اصول الحكمة النظريّة او من فروع الالهيّة و المقام
لا يسع بسط ذلك الكلام .
ترجمه :
پنجماز
اجزاء علم
مرحوم محشّى در ذيل عبارت مصنّف يعنى « من اىّ
علم » ميفرمايد :
پنجم از
اجزاء علم اينست كه بيان مىكنند علم منظور از كدام جنس مىباشد، آيا از جنس علوم عقلى
بوده يا نقلى و بفرض نقلى بودن از نقلى فرعى است يا از سنخ اصول مىباشد .