يا بايد بگوئيم اينكلمه اسم مكان است گويا علم
منطق محل نطق و مظهر آن مىباشد .
ناگفته نماند در باب وجه تسميه وقتى آنرا تقرير و بيان نمودند خود سبب
مىشود كه متعلّم بواسطه همين قدر از اشاره اجمالى تفصيل مقاصد علم را دريابد .
حاشيه : قوله : الرّابع المؤلّف ليسكن قلب المتعلّم :
على ما هو الشأن فى مبادى الحال من معرفة حال الاقوال بمراتب الرّجال .
و امّا المحققّون فيعرفون الرّجال بالحقّ بالرّجال و لنعم ما قال ولىّ
ذى الجلال عليه سلام اللّه المتعال « لا ينظر
الى من قال و انظر الى ما قال » هذا .
و مقنّن قوانين المنطق و الفلسفه هو الحكيم العظيم ارسطو دونّهما بامر
اسكندر و لذا لقّب بالمعلّم الاوّل و قيل للمنطق انّه ميراث ذى القرنين ثمّ بعد نقل
المترجمين تلك الفلسفيات من لغة اليونانيّة الى لغة العرب هذّبها و رتّبها و اتقنها
ثانيا المعلّم الثانى الحكيم ابو نصر الفارابى و قد فصّلها و حرّرها بعد اضاعة كتب
ابى نصر الشيخ الرئيس ابو على سينا شكر اللّه مساعيهم الجميلة :
ترجمه :
ذكر مؤلّف و غرض از آن
مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف يعنى « الرّابع المؤلّف
ليسكن قلب المتعلّم » ميفرمايد :
چهارم از
« رؤس ثمانيه » اينستكه نام مؤلف را در ابتداء تأليفات ميبرند تا قلب متعلّم آرامش پيدا كند و با سكونت خاطر بمطالب كتاب بنگرد چه آنكه
در ابتداء امر اشخاص مبتدى شأن و حالشان اينستكه بواسطه