الثّانى : القضاياء الّتى يقع فيها هذا البحث و هى المسائل و هى تكون نظريّة فى الاغلب و قد تكون بديهيّة محتاجة الى تنبيه كما صرّحوا به .

و قوله : « تطلب » فى العلم يعمّ القبيلتين .

و امّا ما وجد فى بعض النّسخ من التخصيص بقوله « بالبرهان » فمن زيادة النّاسخ .

على انّه يمكن توجيهه بانّه بناء على الغالب او بانّ المراد بالبرهان ما يشمل التنبيه فتنبّه .

الثالث : ما يبنى عليه المسائل ممّا يفيد تصوّرات اطرافها و التّصديقات بالقضاياء المأخوذة فى دلائلها .

فالاولى هى المبادى التّصوريّة و الثّانية هى المبادى التّصديقيّة .

ترجمه :

اجزاء علوم‌

مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف يعنى « اجزاء العلوم » ميفرمايد :

هر علمى از علوم كه برشتته تحرير درآمده و تدوين شده است بناچار مى‌بايد مشتمل بر سه امر ذيل باشد :

1- امرى كه در آن علم از خصائص و صفات و آثارش كه مورد غرض و قصد است بحث شود و بعبارت ديگر امرى كه تمام ابحاث آن علم بآن برگردند و آن موضوع علم بوده و آثار مبحوثه اعراض ذاتى آن هستند .

2- قضايائى كه در ضمن آن بحث از عوارض ذاتى موضوع واقع ميشود و آنها عبارتند از مسائل علم كه غالبا امور نظرى و اكتسابى هستند البته گاهى نيز اين مسائل امور بديهى و ضرورى بوده كه تنها نيازشان به تنبيه و تذكّر مى‌باشد .

سپس مرحوم محشّى ميفرمايد :

مصنّف در شرح « مسائل » چنين گفت :

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص