و ضرب چهارم مركّب
است از صغراى سالبه جزئيه و كبراى موجبه كلّيّه مثل :
بعض ج ليس ب و كلّ الف ب يا بعض الابيض ليس بحيوان و كلّ انسان حيوان
فبعض الابيض ليس بانسان .
و همانطوريكه مشاهده ميشود نتيجه در ايندو ضرب سالبه جزئيه است و بايندو
مصنّف اشاره كرده و گفته :
« و المختلفتان
فى الكم ايضا سالبة جزئيه » و مقصودش از كلمه « ايضا » اينستكه همانطوريكه
در كيف مخالف هستند در كمّ نيز با يكديگر اختلاف دارند .
شارح گويد :
پس ضروب
منتجه اين شكل از محصورات اربعه تنها دو قسم آن يعنى سالبه كليه و سالبه جزئيه ميباشد .
حاشيه : قوله : بالخلف .
يعنى دليل انتاج هذه الضّروب لهاتين النتيجتين امور :
الاوّل : الخلف و هو ان
يجعل نقيض النتيجة لايجابه صغرى و كبرى القياس لكلّيتها كبرى لينتج من الشكل الاوّل
ما ينافى الصّغرى و هذا جار فى الضروب الاربعة كلّها .
ترجمه و شرح :
1- دليل خلف
مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف يعنى « بالخلف » اين دليل را
تشريح نموده كه شرح و تفصيلش را ما در ذيل مىنگاريم :
قبلا گفتيم كه
نتائج در اشكال غير از شكل اوّل نظرى و محتاج باثبات و اقامه برهان است از اينرو مصنّف
براى اثبات نتيجه در شكل دوّم متمسّك به سه دليل شده :