السّرّ فى ذلك انّ « لا دوام
السّالبه » موجبة كلّيّة
و هى لا تنعكس الّا جزئية و فيه تأمّل اذ ليس انعكاس المجموع الى المجموع منوطا بانعكاس
الاجزاء الى الاجزاء كما يشهد بذلك ملاحظة انعكاس الموجّهات الموجبة على ما مرّ، فانّ
الخاصّتين الموجبتين تنعكسان الى الحينيّة اللّادائمة مع انّ الجزء الثانى منهما و
هو المطلقة العامّة سالبة لا عكس لها فتدبّر .
ترجمه : مرحوم محشّى
ميفرمايد :
در عكس « خاصّتان » گفته شد كه عبارتست از « عرفيّه عامّه » مقيّد به لا دوام فى البعض و جهت آنكه
« لا دوام » فى الكلّ را لازم ندانستهاند اينستكه اگر بجاى « لا دوام فى البعض » « لا دوام
فى الكل » گفته ميشد چه بسا
كاذب مىبود چنانچه در مثال گذشته اگر
لا دوام را به لا دوام فى الكلّ مبدّل سازيم معناى جزء دوّم عكس چنين ميشود :
« كلّ ساكن
كاتب بالفعل » در حاليكه اين
قضيّه كاذبست بدليل اينكه نقيض آن يعنى :
« بعض السّاكن
ليس بكاتبب دائما » مانند زمين صادق
مىباشد .
كلام مصنّف و انتقاد محشّى (ره)
مصنّف در جهت تقييد عكس به « لا دوام
فى البعض » ميگويد :
سرّ اين امر اينستكه « لا دوام » بعداز سالبه وقتى قرار گرفت معنايش عبارت ميشود از قضيّه موجبه كلّيّه و در محلّش مقرّر شد كه عكس
موجبه كلّيّه، موجبه جزئيّه است از اينرو دو قضيّه مشروطه خاصّه و عرفيّه خاصّه وقتى
سالبه كلّيّه باشند جزء دوّم آنها كه « لا دوام » است اشاره به