قضيّه « بالضروره يا بالدّوام لا شئ من الكاتب بساكن الاصابع مادام
كاتبا لا دائما » مشروطه يا عرفيّه
خاصّه است كه صادق مىباشد حال مدّعاى ما اينستكه عكس اين قضيّه، قضيّه ذيل مىباشد
يعنى :
لا شئ من ساكن الاصابع بكاتب مادام ساكنا لا دائما فى البعض و معناى « لا دائما فى البعض » عبارتست از « بعض ساكن
الاصابع كاتب بالفعل » .
امّا صدق جزء اوّل قبلا شرحش گذشت زيرا گفتيم عرفيّه عامّه لازمه عامّتين بوده و چون عامّتين
نيز لازمه خاصّتين هستند از باب « لازم اللّازم
لازم » جزء اوّل كه
خود عرفيه عامه است لازمه خاصّتين و عكس آنها ميشود .
و امّا جزء دوّم :
ميگوئيم اگر صادق نباشد بناچار نقيضش صادق است يعنى قضيّه ذيل :
« لا شئ
من ساكن الاصابع بكاتب دائما » و وقتى آنرا با معناى « لا دوام » اصل قضيّه ضميمه كرده و قياسى اينچنين
تشكيل دهيم :
بعض الكاتب ساكن الاصابع بالفعل ( صغرى ) و لا شئ من ساكن
الاصابع بكاتب دائما ( كبرى ) ،
نتيجهاش قضيه ذيل است :
« لا شئ
من الكاتب بكاتب دائما » كه اين امر مستحيل و ممتنعى است مضافا باينكه با واقع و فرض مخالف است .