مثلا قضيّه « لا شئ
من الانسان بحجر بالضروره » يا بالدّوام ضروريه مطلقه يا دائمه مطلقه بوده و صادق است حال مدّعاى
ما اينست كه عكس آن قضيه مطلقه عامّه ذيل ميباشد :
« لا شئ
من الحجر بانسان دائما » زيرا اگر اين عكس را نپذيريم بناچار مىبايد نقيض آنرا كه قضيّه ذيل است
يعنى :
« بعض الحجر
انسان بالفعل » قبول نمائيم
در حاليكه اگر آنرا با اصل قضيّه ضميمه نموده و قياسى بشرح زير ترتيب دهيم :
بعض الحجر انسان بالفعل ( صغرى ) و لا شئ من الانسان بحجر دائما ( كبرى ) نتيجه آن چنين ميشود :
بعض الحجر ليس بحجر بالفعل و اين قضيّه چون در
آن سلب شئ از نفس شده مستحيل بوده مضافا باينكه با فرض و واقع هردو مخالف ميباشد پس بايد عكس را كه چنين محذورى
بدنبال ندارد پذيرفت .
متن : و العامّتان
عرفية عامّة.
ترجمه : دو قضيّه عامّه
عكسشان عرفيّه عامّه ميشود .
حاشيه : قوله : و العامّتان :
اى المشروطة العامّة و العرفيّة العامّة تنعكسان عرفيّة عامّة .
مثلا اذا صدق « بالضّرورة او
بالدّوام لا شئ من الكاتب بساكن الاصابع مادام كاتبا » صدق « بالدّوام لا شئ من ساكن الاصابع بكاتب مادام ساكن الاصابع » و الّا لصدق نقيضه و هو قولنا « بعض ساكن