متن : و الموجبة
انّما تنعكس جزئيّة لجواز عموم المحمول او التّالى.
ترجمه : قضيّه موجبه
عكسش جزئى است زيرا ممكنست محمول يا تالى اعم از موضوع يا مقدّم باشد .
حاشيه : قوله : و الموجبة انّما تنعكس جزئيه :
يعنى انّ الموجبة سواء كانت كلّيّة نحو : « كلّ انسان
حيوان » او جزئيه نحو : « بعض الانسان حيوان » انّما تنعكس الى الموجبة الجزئيّة لا الى الموجبة الكلّية .
امّا صدق الموجبة الجزئيّة فظاهر، ضرورة انّه اذا صدق المحمول على ما
صدق عليه الموضوع كلّا او بعضا تصادق الموضوع و المحمول فى هذا الفرد فيصدق الموضوع
على افراد المحمول فى الجملة و امّا عدم صدق الكلّيّة فلانّ المحمول فى القضيّة الموجبة
قد يكون اعم من الموضوع فلو عكست القضيّة صار الموضوع اعم و يستحيل صدق الاخص كلّيّا
على الاعمّ .
فالعكس اللازم الصّدق فى جميع الموادّ هو الموجبة الجزئيّة .
هذا هو البيان فى الحمليّات و قس عليه الحال فى الشّرطيّات .
ترجمه :
عكس قضاياى موجبه
مرحوم محشّى در ذيل كلام مصنّف كه ميگويد « و الموجبة
انّما الخ » ميفرمايد :
مقصود اينست كه قضاياى موجبه اعم از آنكه كلّى بوده همچون قضيّه : « كلّ انسان حيوان » يا جزئيه باشد نظير :
« بعضى الانسان
حيوان » عكسشان موجبه
جزئيه است نه آنكه در موجبه كليّه عكسش موجبه كليّه شود .