ديگر حكم است باينكه نقيض نسبت مزبور امكان دارد چه آنكه امكان همانطوريكه قبلا گفته شد
يعنى سلب ضرورت از طرف مقابل و حاصل كلام آنكه مفاد و معناى لا ضرورت ذاتى قضيّه ممكنه
عامّهاى است كه با اصل قضيّه در كيف مخالف و در كمّ موافق است .
حاشيه : قوله : فتسمّى الوجوديّة اللّا ضروريّة .
لانّ معنى المطلقة العامّة هى فعليّة النّسبة و وجودها فى وقت من الاوقات
و لاشتمالها على اللّاضرورة فالوجودية اللّاضروريّة هى المطلقة العامّة المقيّدة باللّاضرورة
الذاتيّة نحو : كلّ انسان متنفّس
بالفعل لا بالضّرورة اى لا شئ من الانسان بمتنفّس بالامكان العام .
فهى مركبة من مطلقة عامه و ممكنة عامّة، احديهما موجبة و الاخرى سالبة .
ترجمه و شرح :
وجودية لا ضرورية و وجه تسميه آن
مرحوم محشّى ميفرمايند :
وجه
ناميدن « مطلقه عامه » مقيّد به لا ضرورت ذاتى به « وجوديّة لا
ضروريه » اينست :
امّا وجوديّهاش گويند بجهت
اينكه جزء اوّل آن مطلقه عامّه است معناى آن فعلى بودن و وجود داشتن نسبت در يكى از
ازمنه سه گانه مىباشد .
و امّا لا ضروريّه بآن اطلاق كنند بخاطر اشتمالش بر قيد « لا ضرورت » .
پس در
نتيجه بايد گفت « وجوديّه لا ضروريه » همان مطلقه عامّه بوده كه به قيد « لا ضرورت
ذاتى » مقيّد شده است چنانچه گوئيم :