متن :

المقصد الثانى فى التصديقات‌

القضيّة قول يحتمل الصّدق و الكذب، فان كان الحكم فيها بثبوت شئ لشئ او نفيه عنه فحمليّة و يسمّى المحكوم عليه موضوعا و المحكوم به محمولا و الدّال على النسبة رابطه و قد استعيرلها هو و الّا فشرطيّة و يسمّى الجزء الاوّل مقدّما و الثّانى تاليا.

ترجمه :

مبحث تصديقات‌

قضيه كلامى است كه در آن احتمال راست و دروغ باشد، پس اگر حكم در آن به ثابت بودن چيزى براى شيئى يا سلبش از آن باشد قضيّه حمليّه ناميده ميشود و محكوم عليه در آن را موضوع و محكوم به را محمول خوانده و كلمه‌ايكه دلالت بر نسبت بين ايندو مى‌كند رابطه گويند و براى آن كلمه « هو » را عاريه آورده‌اند و امّا اگر حكم در آن چنين نباشد، آنرا قضيّه شرطيه گفته و جزء اوّل در آن مقدّم و دوّم را تاليا ميخوانند .

حاشيه : قوله : قول .

القول فى عرف هذا الفنّ يقال للمركّب سواء كان مركّبا معقولا او ملفوظا، فالتّعريف يشتمل على القضيّة المعقولة و الملفوظة .

آثار الباقية في شرح الحاشية، ص