نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 83
أزيدا ضربت؟ كما يجب ذلك في المستفهم عنه. قوله تعالى (أأنت فعلت هذا) محتمل لإرادة الاستفهام
الحقيقي بأن يكونوا لم يعلموا أنه الفاعل، و لإرادة التقرير، بأن يكونوا قد علموا،
و لا يكون استفهاما عن الفعل و لا تقريرا به، و لانّ الهمزة لم تدخل عليه، و لأنه
عليه الصلاة و السلام قد أجابهم بالفاعل بقوله (بل فعله كبيرهم هذا) .
فإن قلت: ما وجه حمل الزمخشري الهمزة في قوله تعالى: (ألم تعلم أن اللّه على كل شيء قدير) على التقرير؟
قلت: قد اعتذر عنه بأن مراده التقرير بما بعد النفي، لا التقرير
بالنفي، و الأولى أن تحمل الآية على الإنكار التوبيخي أو الابطالي، أي ألم تعلم
أيها المنكر للنسخ.
و الخامس: التهكم، نحو (أصلاتك تأمرك أن تترك ما يعبد آباؤنا) .
و السادس: الأمر، نحو (أأسلمتم) أي أسلموا.
و السابع: التعجب، نحو (ألم تر إلى ربك كيف مدّ الظلّ) .
و الثامن: الاستبطاء، نحو (ألم يأن للذين آمنوا) .
و ذكر بعضهم معاني أخر لا صحّة لها.
ترجمه:
معناى چهارم تقرير
معناى چهارم همزه تقرير است و معناى آن اينستكه مخاطب را بر اقرار و
اعتراف نمودن بامرى كه ثبوت و نفى آن نزد وى مستقرّ و حتمى است وادار نمائى.
لازمست امرى كه بآن اقرار ميشود پهلوى همزه قرار بگيرد لذا در تقرير
بفعل بايد گفت:
اضربت زيدا (آيا زيد را زدى).
نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 83