responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 324

و على هذا فيكون قد حذف الهمزة قبل « أحاد » و يكون تقديم الخبر و هو أحاد على المبتدأ و هو لييلتنا تقديما واجبا؛ لكونه المقصود بالاستفهام مع سداس؛ إذ شرط الهمزة المعادلة لأم أن يليها أحد الأمرين المطلوب تعيين احدهما، و يلي أم المعادل الآخر؛ ليفهم السامع من أول الأمر الشي‌ء المطلوب تعيينه، تقول إذا استفهمت عن تعيين المبتدأ « أزيد قائم أم عمرو» و إن شئت « أزيد أم عمرو قائم» و إذا استفهمت عن تعيين الخبر « أقائم زيدا أم قاعد» و إن شئت « اقائم أم قاعد زيد». و إن قدرتها منقطعة فالمعنى أنه أخبر عن ليلته بأنها ليلة واحدة، ثم نظر إلى طولها فشك فجزم بأنها ست في ليلة فاضرب، أو شك هل هي ست في ليلة أم لا فأضرب و استفهم و على هذا فلا همزة مقدرة، و يكون تقديم « أحاد » ليس على الوجوب؛ إذ الكلام خبر، و أظهر الوجهين الاتصال؛ لسلامته من الاحتياج إلى تقدير مبتدأ يكون سداس خبرا عنه في وجه الانقطاع، كما لزم عند الجمهور في « إنها لإبل أم شاء» و من الإخبار عن الليلة الواحدة بأنها ليلة، فإن ذلك معلوم لا فائدة فيه؛ و لك أن تعارض الأول بأنه يلزم في الاتصال حذف همزة الاستفهام و هو قليل، بخلاف حذف المبتدأ.

ترجمه:

[محتمل بودن امْ براى اتصال و انفصال‌]

تنبيه و تبصره‌

بسا كلمه « ام » در كلام وارد شده و احتمال هركدام از اتّصال و انقطاع در آن مى‌باشد و از همين قبيل است آيه شريفه:

قل اتخذتم عند اللّه عهدا فلن يخلف اللّه عهده ام تقولون على اللّه ما لا تعلمون‌ .

( بگو بآنان آيا برآنچه ادّعاء مى‌كنيد عهد و پيمانى از خدا گرفته‌ايد كه هرگز تخلف نشود يا بخيال جاهلانه خود آنرا بحقتعالى نسبت مى‌دهيد).

زمخشرى در ذيل اين آيه شريفه گفته است:

ممكنست « ام » معادله و متّصله باشد باينمعنا: كداميك از دو امر بطور تقرير و

نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست