نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 219
جيء به لربط الجواب بالقسم، و يبعده أن الأكثر تركها، و الحروف الرابطة
ليست كذلك.
و الثالث:- و هو نادر- أن تقع بين الكاف و مخفوضها كقوله:
41-
و يوما توافينا بوجه مقسّم
كأن
ظبية تعطو إلى وارق السّلم
في رواية من جر الظبية.
و الرابع: بعد إذا، كقوله:
42-
فأمهله حتى إذا أن كأنّه
معاطي
يد في لجة الماء غامر
و زعم الأخفش أنها تزاد في غير ذلك، و أنها تنصب المضارع كما تجر
(من) (و الباء) الزائدتان الاسم، و جعل منه (و ما لنا أن لا
نتوكل على اللّه) ، (و ما لنا أن لا نقاتل في سبيل اللّه) و قال غيره: هي في ذلك
مصدرية، ثم قيل:
ضمّن « ما لنا» معنى ما منعنا، و فيه نظر؛ لأنه لم يثبت إعمال الجار و
المجرور في المفعول به، و لأن الأصل ألّا تكون لا زائدة أن تعمل لعدم اختصاصها
بالأفعال، بدليل دخولها على الحرف و هو لو و كأنّ في البيتين، و على الاسم و هو
ظبية في البيت السابق بخلاف حرف الجر الزائد؛ فإنه كالحرف المعدّى في الاختصاص
بالاسم؛ فلذلك عمل فيه.
ترجمه:
وجه چهارم از اقسام «ان» حرفيّه
وجه چهارم از اقسام « ان » حرفيه اينستكه زائده بوده و براى آن چهار موضع
مىباشد:
1- موضع اوّل كه زيادى « ان » در آن بسيار واقع ميشود آنستكه بعد از « لمّا » توقتيّه قرار گيرد مانند آنچه در فرموده حقتعالى آمده:
و لمّا ان جائت رسلنا لوطا سيئ بهم ( زمانيكه فرستادگان ما نزد لوط
رسيدند
نام کتاب : الکلام الغنی؛ شرح فارسی بر باب اول مغنی نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد جلد : 1 صفحه : 219