نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 0 صفحه : 29
حول الكتاب
هو كتاب المقتصر في شرح
المختصر
، لخص فيه
كتابه الكبير المهذب البارع، و لم يزد في الشرح على المختصر على ما في كتابه
المهذب إلا مسائل نادرة تعرض لها، و أحال في كتابه هذا كثيرا الى كتابه الكبير و
هو المهذب البارع.
قال المؤلف
في مقدمة الكتاب: فلما فرغت من الكتاب الجامع أعني المهذب البارع في شرح مختصر
الشرائع، و كان كافيا بحل رموزه و تردداته، وافيا بالإرشاد الى شعبه و تفريعاته، و
موصلا الى بحثه و تحقيقاته، مشتملا على حصر الأقوال و ذكر أدلة كل فريق و إيراد ما
يحضر من الاعتراضات، و تحصيل الجواب عما يمكن من التنبيهات و الاطناب في المسائل
المعضلات التي هي مطارح الأذكياء.
ثم قال: لكن
المبتدي قليل الحظ منه، فربما استكثر حجمه، و استغلق فهمه، اختصرت منه ما يمكن به
الإشارة إلى خلافاته و إيضاح تردداته، دون البحث و الاطناب و الزيادة في الأبواب،
بحيث يكون كالحاشية للكتاب، إذ جعلنا ذلك موكولا الى ذلك انتهى.
قال المحقق
الطهراني في الذريعة 22- 18: المقتصر من شرح المختصر، هو مقتصر و مختصر من المهذب
البارع الذي هو شرح المختصر النافع، تصنيف المحقق الحلي. و ليس كما زعمه كشف الحجب
من أن المقتصر شرح إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان تصنيف العلامة الحلي.
الى أن قال:
فلابن فهد شرحان على المختصر النافع: 1- الكبير الموسوم بالمهذب البارع، 2- الصغير
المختصر منه الموسوم بالمقتصر، و قد أحال في
نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 0 صفحه : 29