responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 0  صفحه : 96

أصحاب الصادق (ع) بقوله: عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي الكوفي أسند عنه (انتهى) و قد اضطربت فيه كلماتهم؛ ففي المعتبر في رد رواية له عن أبي جعفر (ع) في باب البئر: أنه فطحي، و تبعه في ذلك العلامة في المنتهى، و حكى عن المنتهى و المختلف و الذكرى متابعته، و أنت خبير بأن أحدا من علماء الرجال لم يتفوه بكون الرجل فطحيا، و المظنون أن المحقق (رحمه الله) قد اشتبه عليه الرجل فزعمه المدائني و تبعه من تأخر عنه اعتمادا عليه و الا فكيف يكون فطحيا و لم يصفه أحد بذلك و لا عده ابن داود في فصل عد الفطحية نسقا. و ظاهر الشيخ في عبارتيه المزبورتين عن رجاله كونه إماميا حيث لم يغمز عليه في مذهبه. فالأظهر أن رميه بالفطحية اشتباه، و قد بنى جمع على جهالة حاله من حيث الثقة و عدمها، و ربما حكى عن الفاضل المقدس التقى المجلسي (رحمه الله) أن في الموثق ما يدل على توثيقه، و في الفوائد النجفية: انا قد ظفرنا في بعض الاخبار المعتبرة في الجملة ما يشعر بجلالته.

و أقول: أما الموثق الّذي استدل به المقدس التقى على توثيقه فقد أراد بذلك ما رواه الشيخ (رحمه الله) في باب وقت الظهرين من التهذيب بسند موثق على المشهور كالصحيح على المختار، و الطريق:

سعد عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن على بن فضال عن عبد اللَّه بن بكير عن زرارة قال:سألت أبا عبد اللَّه (ع) عن وقت صلاة الظهر في القيظ؛ فلم يجبني، فلما أن كان بعد ذلك قال لعمرو بن سعيد بن هلال: ان زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم أخبره فحرجت من ذلك فأقراه منى السّلام و قل له: إذا كان ظلك مثلك فصل الظهر، و إذا كان ظلك مثليك فصل العصر.

[1] وجه الدلالة أنه لو لم يكن ثقة لم يجعله الامام عليه السّلام واسطة في تبليغ حكم اللَّه تعالى الى زرارة و لم يكن ليقبل زرارة منه رسالته.

و أما الصحيح الّذي استدل به المحدث البحراني صاحب الحدائق لجلالته و علو مرتبته فهو

ما رواه الكليني- رضى اللَّه عنه- في الروضة في الصحيح عن عمرو بن سعيد بن‌


[1]انظر التهذيب ج 8، باب أوقات الصلاة، ص 22، الحديث 62.

نام کتاب : الغارات - ط الحديثة نویسنده : الثقفي الکوفي، ابراهیم    جلد : 0  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست