responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 432

اللَّهُمَّ مِنْ سَخَطِكَ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَ اسْتِدْرَاجِكَ وَ بَأْسِكَ وَ أَلِيمِ عِقَابِكَ وَ أَخْذِكَ وَ مِنْ حَجْبِ دُعَائِي عَنْكَ وَ قَطْعِ رَجَائِي مِنْكَ وَ مَنْعِي رَأْفَتَكَ وَ تَحَنُّنَكَ وَ حَمْلِي عَلَى الْمُرِّ مِنْ حَقِّكَ وَ تَكْلِيفِي مَا لَا أُطِيقُهُ مِنْ عَدْلِكَ وَ قِسْطِكَ وَ مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي لَا أَرْجُو لِغُفْرَانِكَ لَهَا وَ سَتْرِهَا غَيْرَكَ وَ سَيِّئَاتِيَ الَّتِي لَا أُعِدُّ لِتَبْدِيلِهَا حَسَنَاتٍ إِلَّا عَفْوَكَ وَ جَمِيلَ صَفْحِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ أَوَّلًا وَ آخِراً عَلَى مَا أَكْرَمَنِي بِهِ مِنَ التَّوْفِيقِ لِدُعَائِهِ وَ عَظِيمِ الرَّغْبَةِ فِي ثَوَابِهِ وَ هَدَانِي مِنَ الِاعْتِرَافِ بِحَقِّهِ وَ الثِّقَةِ بِكَرَمِهِ وَ جُودِهِ وَ الْيَقِينِ بِوَعْدِهِ وَ وَعِيدِهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى السَّيِّدِ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ

تهليل القرآن

مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ فَضْلُهُ عَظِيمٌ وَ هُوَ هَذِهِ الْآيَاتُ وَ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْآيَةَ الم اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتٰابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمٰا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْرٰاةَ وَ الْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنّٰاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقٰانَ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحٰامِ كَيْفَ يَشٰاءُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ وَ الْمَلٰائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قٰائِماً بِالْقِسْطِ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّٰهِ الْإِسْلٰامُ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلىٰ يَوْمِ الْقِيٰامَةِ لٰا رَيْبَ فِيهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّٰهِ حَدِيثاً ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ خٰالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَكِيلٌ اتَّبِعْ مٰا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ قُلْ يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّٰهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ كَلِمٰاتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَ مٰا أُمِرُوا إِلّٰا لِيَعْبُدُوا إِلٰهاً وٰاحِداً لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ سُبْحٰانَهُ عَمّٰا يُشْرِكُونَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ جٰاوَزْنٰا بِبَنِي إِسْرٰائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ بَغْياً وَ عَدْواً حَتّٰى إِذٰا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قٰالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرٰائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمٰا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللّٰهِ وَ أَنْ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ كَذٰلِكَ أَرْسَلْنٰاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهٰا أُمَمٌ لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنٰا إِلَيْكَ وَ هُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمٰنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتٰابِ يُنَزِّلُ الْمَلٰائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلىٰ مَنْ يَشٰاءُ مِنْ عِبٰادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنَا فَاتَّقُونِ وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست