وَ أَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضَاهُ فَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالْغُفْرَانِ يَا وَلِيَّ الْإِحْسَانِ
دعاء آخر للكاظم ع
مَرْحَباً بِخَلْقِ اللَّهِ الْجَدِيدِ وَ بِكُمَا مِنْ كَاتِبَيْنِ وَ شَاهِدَيْنِ اكْتُبَا بِسْمِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ الْكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ أَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلَامِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَصْبَحْتُ أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَ أَجِبْ دَعَوَاتِي وَ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي اللَّهُمَّ إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي وَ إِنْ تَضَعُنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً وَ لَا لِلْفِتْنَةِ نَصَباً وَ لَا تُتْبِعْنِي بِبَلَاءٍ فِي أَثَرِ بَلَاءٍ فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ فَأَعِذْنِي وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ جَمِيعِ عَذَابِكَ فَأَجِرْنِي وَ أَسْتَنْصِرُكَ عَلَى عَدُوِّي فَانْصُرْنِي وَ أَسْتَعِينُ بِكَ فَأَعِنِّي وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ أَسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ أَسْتَعْصِمُكَ فَاعْصِمْنِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَ أَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي وَ أَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا يَعْلَمُ مَا أَنْتَ وَ لَا يَخَافُكَ وَ مَنْ ذَا يَعْرِفُ قُدْرَتَكَ وَ لَا يَهَابُكَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً دَائِماً وَ قَلْباً خَاشِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ أَسْأَلُكَ دِيناً قَيِّماً وَ أَسْأَلُكَ رِزْقاً وَاسِعاً اللَّهُمَّ لَا تَقْطَعْ رَجَاءَنَا وَ لَا تُخَيِّبْ دُعَاءَنَا وَ لَا تُجْهِدْ بَلَاءَنَا وَ أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ أَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُنْتَهَى هِمَّةِ الرَّاغِبِينَ وَ الْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَهْمُومِينَ وَ يَا مَنْ إِذٰا أَرٰادَ شَيْئاً فَحَسْبُهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ اللَّهُمَّ إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكَ وَ كُلَّ شَيْءٍ بِيَدِكَ وَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَيْكَ يَصِيرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ وَ لَا مُعَسِّرَ لِمَا يَسَّرْتَ وَ لَا مُعَقِّبَ لِمَا أَحْكَمْتَ وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ مَا شِئْتَ كَانَ وَ مَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُمَّ فَمَا قَصُرَ عَنْهُ عَمَلِي وَ رَأْيِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ خَيْرِ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ
تسبيح يوم الثلاثاء
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ فِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ سُبْحَانَ الْحَلِيمِ الْجَلِيلِ سُبْحَانَ الْغَنِيِّ