نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 338
معنى عام يكون محمولا عليها و يكون
لذلك أنسب إلى المعلول و يكون علة مساوية له. و لما فرغنا عن البرهان و مقدماته
شرعنا في غيره و قدمنا مقدماتها عليها فقلنا
غوص في مقدمات صناعات أخرى غير البرهان
غير اليقينية من قضايا هي أيضا ست كتلك أي كالقضايا التي هي مواد
للبرهان و هي أي القضايا الغير اليقينية للبقايا أي مواد للصناعات الأخر.
المشهورات
منها أي من القضايا بدت ما هي مشهورات و هي ما عليها الآراء متطابقات إما من الجميع و هي ما
يقال إن فيها عموم الاعتراف من الناس
كمثل
ما عمت به المصالح
كالعدل
جيد و جور يقبح
أي ما تطابقت عليه آراء كل الناس. و ما عموم مصلحة جميع الخلق سبب
عموم الاعتراف به مثل أن العدل حسن و الظلم قبيح و إما من البعض كما قلنا أو خلق أو ملة قد استصح مثل أن الرقة و لو على الحيوانات
العجم حسنة و إيلامها بلا غرض قبيح و كقبح ذبح الحيوانات عند بعض أهل الهند.
أو لحمية و غيرها قبح مثل أن عدم الذب عن الحرم
قبيح و الذب عنه واجب.
أو واجب القبول أي من القضايا المشهورة ما
هي من القضايا الضرورية و الأولية الواجب قبولها لكن
انتبه بجهة عموم الاعتراف به فإن لها اعتبارين أحدهما
من حيث يعترف بها عموم الناس و كونها مشهورات بهذا الاعتبار.
و ثانيهما من حيث إنه يحكم بها محض العقل و يجب قبولها و بهذا
الاعتبار هي يقينيات. 338 قال الشيخ في الإشارات في المشهورات و هي آراء لو خلي
الإنسان و عقله المجرد و وهمه و حسه و لم يؤدب
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 338