responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 355

الاسناد ولم يخرجاه. وفي الدر المنثور للسيوطي: أخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال لما نزلت إنما أنت منذر ولكل قوم هاد وضع رسول الله ص يده على صدره فقال أنا المنذر وأوما بيده إلى منكب علي فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي. وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي سمعت رسول الله ص يقول إنما أنت منذر ووضع يده على صدر نفسه ثم وضعها على صدر علي ويقول لكل قوم هاد، وأخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس في الآية قال رسول الله ص: المنذر أنا والهادي علي بن أبي طالب.
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر عن علي بن أبي طالب في قوله إنما أنت منذر ولكل قوم هاد، قال رسول الله ص المنذر وأنا الهادي وفي لفظ والهادي رجل من بني هاشم يعني نفسه اه الدر المنثور.
وبعد هذا لا يلتفت إلى قول الذهبي الناشئ عن حاله المعلومة: بل كذب قبح الله واضعه.
الرابع والسبعون قول النبي ص له أن الأمة ستغدر به بعده ويلقى جهدا. روى الحاكم في المستدرك وقال صحيح بسنده عن علي ع قال إن مما عهد إلي النبي ص أن الأمة ستغدر بي بعده وبسنده وصححه على شرط الشيخين عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال النبي ص لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني قال في سلامة من دينك. وروى الحاكم في المستدرك أيضا وصححه عن حيان الأسدي سمعت عليا يقول قال لي رسول الله ص أن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وأن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه.
الخامس والسبعون أن النظر إلى وجهه عبادة. روى الحاكم في المستدرك وصححه عن الأعمش عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله ص النظر إلى وجه علي عبادة. ثم قال تابعه عمرو بن مرة عن إبراهيم النخعي وذكر مثله. وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي سعيد الخدري عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله ص النظر إلى علي عبادة هذا حديث صحيح الاسناد وشواهده عن عبد الله بن مسعود صحيحة وذكر مثل الحديث الأول. قال ابن الأثير في النهاية في حديث عمران بن حصين قال رسول الله ص النظر إلى وجه علي عبادة، قيل معناه أن عليا كان إذا برز قال الناس لا إله إلا الله ما أشرف هذا الفتى لا إله إلا الله ما أعلم هذا الفتى لا إله إلا الله ما أكرم هذا الفتى اي ما اتقى لا إله إلا الله ما أشجع هذا الفتى فكانت رؤيته تحملهم على كلمة التوحيد.
السادس والسبعون جوامع مناقبه: في الاستيعاب بسنده عن أبي قيس الأودي أدركت الناس وهم ثلاث طبقات أهل دين يحبون عليا وأهل دنيا يحبون معاوية وخوارج وأخرج الحاكم في المستدرك وقال صحيح وأقره الذهبي في تلخيصه وأخرجه النسائي في الخصائص من طريق عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا إما أن تقوم معنا وإما أن تخلوا بنا من بين هؤلاء فقال بل أقوم معكم وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة، فضائل ليست لأحد غيره قال له رسول الله ص لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فاستشرف لها من استشرف فقال أين ابن أبي طالب قيل هو في الرحى يطحن قال وما كان أحدهم ليطحن فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر فتفل في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه فاخذها منه فقال لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه.
وقال ص لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة وعلي معهم جالس فقال وأقبل على رجل رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنه وليي في الدنيا والآخرة. وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. وأخذ رسول الله ص ثوبه أو رداءه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي ص ثم نام مكانه وكان المشركون يرمون رسول الله ص فجاء أبو بكر وعلي نائم وأبو بكر يحسبه أنه نبي الله فقال يا نبي الله فقال له علي أن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه. وخرج بالناس في غزوة تبوك فقال له علي اخرج معك فقال له نبي الله لا فبكى علي فقال له أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي الا أنه ليس بعدي نبي ك أنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي. وقال له رسول الله ص أنت وليي في كل مؤمن بعدي: وأنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ك وسد أبواب المسجد غير باب علي فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره. وقال من كنت مولاه فان مولاه علي وبسنده عن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله ص أن الله تعالى يقول أ فان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه ووارثه وابن عمه فمن أحق به مني وبسنده عن نافع بن عجير عن علي قال النبي ص يا علي أنت صفيي وأميني وبسنده عن علي مرضت فعادني رسول الله ص فدخل علي وأنا مضطجع فاتكا إلى جنبي ثم سجاني بثوبه فلما رآني قد برئت قام إلى المسجد يصلي فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب وقال قم يا علي فقمت وقد برئت كأنما لم أشك شيئا قبل ذلك فقال ما سالت ربي شيئا في صلاتي إلا أعطاني وما سالت لنفسي شيئا إلا سالت لك مثله وبسنده عن القاسم بن زكريا بن دينار قال لي علي وجعت وجعا فاتيت رسول الله ص فأقامني في مكانه وقام يصلي وألقى علي طرف ثوبه ثم قال قم يا علي قد برئت لا باس عليك وما دعوت لنفسي بشئ إلا دعوت لك بمثله وما دعوت بشئ إلا استجيب لي أو قال قد أعطيت إلا أنه قيل لي لا نبي بعدي وبسنده عن علي في حديث قال دعا لي رسول الله ص بدعوات ما يسرني ما على الأرض بشئ منهن وبسنده عن علي في حديث قال لي رسول الله ص كلمة ما أحب أن لي بها الدنيا وروى أبو نعيم في الحلية بسنده عن ابن عباس ما أنزل الله آية فيها يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي رأسها وأميرها وبسنده عن حذيفة بن اليمان قالوا يا رسول الله ألا تستخلف عليا قال أن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم وبسنده عن حذيفة قال رسول الله ص أن تستخلفوا عليا وما أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يحملكم على المحجة

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست