responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 156

والميرزا محمد نصير الحسيني 1191.
والميرزا محمد تقي النجفي الطبيب. معاصر بحر العلوم أوائل المائة الثالثة عشرة.
والميرزا خليل الطهراني النجفي 1280 وولده الميرزا حسن حدود 1300 وولده الآخر الميرزا باقر بن الميرزا خليل 1332.
وولده الميرزا صادق ابن الميرزا باقر 1343.
والميرزا محمد الكرمانشاهي الطبيب نزيل طهران له كتاب أمراض الأطفال ترجم إلى الافرنسية وطبع في فرنسا 1330.
إلى الجم الغفير من أمثالهم لا سيما في هذا العصر.
العلماء والمؤلفون في اللغة والنحو من الشيعة أول من وضع أصول علم النحو باتفاق الرواة وأهل العلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع ألقاها إلى أبي الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو أحد سادات التابعين وزاد عليه أبو الأسود وفرع بارشاد علي ع وإشارته.
وإنما سمي هذا العلم نحوا لأنه لما القي أصوله إلى أبي الأسود قال له انح هذا النحو وأضف إليه ما وقع إليك. أو لأنه لما زاد عليه واتي به إليه قال له نعم ما نحوت أو ما أحسن هذا النحو الذي نحوت كما يأتي عن ابن الأنباري ويمكن ان يكون قال له جميع ذلك. وقال ابن النديم في الفهرست قال أبو جعفر بن رستم الطبري: إنما سمى النحو نحوا لأن أبا الأسود الدؤلي قال لعلي ع وقد القى إليه شيئا من أصول النحو قال أبو الأسود فاستاذنته ان اصنع نحو ما صنع فسمى ذلك نحوا اه‌ قال ابن أبي الحديد في أول شرح نهج البلاغة: ومن العلوم علم النحو والعربية وقد علم الناس كافة انه يعني أمير المؤمنين هو الذي ابتدعه وأنشاه وأملى على أبي الأسود الدؤلي جوامعه وأصوله من جملتها: الكلام كله ثلاثة أشياء.
اسم وفعل وحرف. ومن جملتها تقسيم الكلمة إلى معرفة ونكرة وتقسيم وجوه الاعراب إلى الرفع والنصب والجر والجزم وهذا يكاد يلحق بالمعجزات لأن القوة البشرية لا تفي بهذا الحصر ولا تنهض بهذا الاستنباط اه‌ وقال عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري في كتاب الشعر والشعراء: أبو الأسود الدئلي ظالم بن عمرو يعد في النحويين لأنه أول من عمل كتابا في النحو بعد علي بن أبي طالب اه‌. وقال ابن حجر في الإصابة قال أبو علي القالي حدثنا أبو إسحاق الزجاج حدثنا أبو العباس المبرد قال أول من وضع العربية ونقط المصاحف أبو الأسود وقد سئل أبو الأسود عمن نهج له الطريق فقال تلقيته عن علي بن أبي طالب اه‌ وقال ابن الأنباري في نزهة الألباء قال أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره اخذ أبو الأسود الدؤلي النحو عن علي بن أبي طالب قال وحكى أبو حاتم السجستاني اخذ أبو الأسود النحو عن علي بن أبي طالب ثم قال ابن الأنباري وقرأ أبو الأسود على علي فكان أستاذه في القراءة والنحو اه‌ وعن محاضرات الراغب عند ذكره لأبي الأسود: هو أول من نقط المصحف وأسس أساس النحو بارشاد علي ع وكان شيعيا اه‌ وعن اليافعي في مرآة الجنان: ظالم بن عمرو أبو الأسود من سادات التابعين وأعيانهم وهو أول من دون علم النحو بارشاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب اه‌. وروى السيد المرتضى في كتاب الفصول المختارة من كتاب العيون والمحاسن وكتاب المجالس كلاهما للمفيد قال اخبرني الشيخ أدام الله عزه يعني المفيد مرسلا عن محمد بن سلام الجمحي إن أبا الأسود الدئلي دخل على أمير المؤمنين ع فرمى إليه رقعة فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الكلام ثلاثة أشياء اسم وفعل وحرف جاء لمعنى فالاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى والحرف ما أوجد معنى في غيره. فقال أبو الأسود يا أمير المؤمنين هذا كلام حسن فما تأمرني ان اصنع به فإنني لا أدري ما أردت بايقافي عليه فقال أمير المؤمنين ع اني سمعت في بلدكم هذا لحنا فاحشا فأحببت أن ارسم كتابا من نظر فيه ميز بين كلام العرب وكلام هؤلاء فابن على ذلك فقال أبو الأسود وفقنا الله بك يا أمير المؤمنين للصواب اه‌ وعن أبي القاسم الزجاج في أماليه عن أبي جعفر الطبري عن أبي حاتم السجستاني عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي عن سعيد بن مسلم الباهلي عن أبيه عن جده عن أبي الأسود الدئلي قال دخلت على علي بن أبي طالب فرأيته مطرقا مفكرا فقلت فيم تفكر يا أمير المؤمنين قال إني سمعت ببلدكم هذا لحنا فأردت ان أضع كتابا في أصول العربية فقلنا إن فعلت هذا أحييتنا وبقيت فينا هذه اللغة ثم أتيته بعد ثلاث فالقى إلي صحيفة فيها بسم الله الرحمن الرحيم الكلام كله اسم وفعل وحرف فالاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل ثم قال لي تتبعه وزد فيه ما وقع لك واعلم أن الأشياء ثلاثة ظاهر ومضمر وشئ ليس بظاهر ولا مضمر فجمعت منه أشياء وعرضتها عليه فكان من ذلك حروف النصب فذكرت فيها ان وان وليت ولعل وكان ولم أذكر لكن فقال لي لم تركتها فقلت لم أحسبها منها فقال هي منها فزدتها فيها اه‌ وقال السيوطي في الأوائل:
أول من وضع النحو علي بن أبي طالب قال أبو الأسود دخلت على أمير المؤمنين علي فرأيته مطرقا مفكرا وذكر ما مر إلى قوله فزدتها فيها. وقال أبو بالبركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري في أول كتابه نزهة الألباء: أول من وضع علم العربية وأسس قواعده وحد حدوده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع واخذ عنه أبو الأسود الدئلي. ثم قال وسبب وضع علي ع ما روى أبو الأسود، قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فوجدت في يده رقعة فقلت ما هذه يا أمير المؤمنين فقال اني تأملت كلام العرب فوجدته قد فسد بمخالطة هذه الحمراء يعني الأعاجم فأردت ان أضع شيئا يرجعون إليه ويعتمدون عليه ثم القى إلي رقعة وفيها مكتوب: الكلام كله اسم وفعل وحرف، الاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبئ به والحرف ما أفاد معنى وقال لي انح هذا النحو وأضف إليه ما وقع إليك واعلم أن الأسماء ثلاثة ظاهر ومضمر واسم لا ظاهر ولا مضمر وإنما يتفاضل الناس فيما ليس بظاهر ولا مضمر وأراد بذلك الاسم المبهم قال ثم وضعت بأبي العطف والنعت ثم بأبي التعجب والاستفهام إلى أن وصلت إلى باب إن وأخواتها ما خلا لكن فلما عرضتها على علي ع أمرني بضم لكن إليها وكنت كلما وضعت بابا من أبواب النحو عرضته عليه إلى أن حصلت ما فيه الكفاية قال ما أحسن هذا النحو الذي قد نحوت فلذلك سمي النحو ثم قال: ويروى إن سبب وضع علي ع لهذا العلم انه سمع إعرابيا يقرأ لا يأكله إلا الخاطئين فوضع النحو. ثم قال ما حاصله: ويروى أيضا إن إعرابيا أقرأه رجل في خلافة عمر رضي الله عنه إن الله برئ من المشركين ورسوله

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست