نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 673
والبَيْت : القبر. وفي حديث [١] النبي عليهالسلام لأبي ذرّ : « كيف تصنعُ إِذا مات الناسُ حتَّى يكون البيتُ بالوصيف » أي إِذا كثر الموتى وضاقت مواضع القبور حتى
يُشترى القبر بوصيف. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن البيت المجهول يكون قبراً في بعض العبارة.
شبّه قومه
بحمير لعزهم وشرفهم وكثرة عددهم وأموالهم.
وذو بَيْح [٤] : اسم ملك من
ملوك حمير ، مأخوذ من ذلك : أي ذو الشرف والعزّ. وهو ذو بَيْح بن ذي قَيْفان بن شَرَحْبِيل بن أَسَاس بن يَغُوث بن
علقمة ذي جَدَن.
د
[
بَيْدَ ] : بمعنى غير ،
يقال : هو كثير المال بَيْدَ أنه بخيل. وفي حديث [٥] النبي عليهالسلام : « نحن الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَومَ القيامة ، بيد أنهم أُوتُوا الكتابَ من قَبْلِنا »
[١]أخرجه من حديثه
أبو داود في الحدود ، باب : في قطع النباش ، رقم (٤٤٠٩) واستشهد به ابن الأثير في
« بيت » النهاية : ( ١ / ١٧٠ ) والوصيف : ( العبد ).
[٢]هذا المعنى
اللغوي مما لم يذكر في المعجمات ، وحول « ذي بيح » والدلالة اللغوية له قال
الهمداني في الإِكليل : ( ٢ / ٢٧٣ ) : « وأولد ذو قيفان بن شرحبيل بن أساس بن عبد
يغوث بن علقمة ذي جدن. ذابيحٍ .. » ثم قال : « ومعنى ذي بيح : ذو خِيْرة القوم
وشرفهم ، وفي كلام أهل صنعاء القديم وكلام حمير : هو بيح القوم ، أي : أكملهم
وخيرهم ... » وانظر شرح القصيدة النشوانية : (١٦٣) ، وانظر في آل ذي جدن الإِكليل
: ( ٢ / ٢٦٦ ـ ٢٧٢ ).
[٢]هذا المعنى اللغوي مما لم يذكر في المعجمات ، وحول « ذي بيح »
والدلالة اللغوية له قال الهمداني في الإِكليل : ( ٢ / ٢٧٣ ) : « وأولد ذو قيفان
بن شرحبيل بن أساس بن عبد يغوث بن علقمة ذي جدن. ذابيحٍ .. » ثم قال : « ومعنى ذي
بيح : ذو خِيْرة القوم وشرفهم ، وفي كلام أهل صنعاء القديم وكلام حمير : هو بيح
القوم ، أي : أكملهم وخيرهم ... » وانظر شرح القصيدة النشوانية : (١٦٣) ، وانظر في
آل ذي جدن الإِكليل : ( ٢ / ٢٦٦ ـ ٢٧٢ ).
[٤]طرف حديث أخرجه
البخاري عن أبي هريرة : في الجمعة ، باب : فرض الجمعة ، رقم (٨٣٦) ومسلم في الجمعة
، باب : هداية الأمة ليوم الجمعة ، رقم (٨٥٥).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 673