نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 667
ل
[
أَبَالَ ] الرجلُ فرسه فبال.
همزة
[
أَبَأْتُ ] فلاناً بفلان إِباءة ، مهموز إِذا قتلته به ، قال بعض أهل اليمن [١] :
فإِنْ
تقْتُلُوا القَسْرِيَّ غَدْراً فإِنَّنَا
أَبَأْنَا
أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ بِخَالِدِ
تَرَكْنَا
أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ مُجَدَّلاً
مُكِبًّا على
خَيْشُومِهِ غَيْرَ سَاجِد
يعني خالد بن
عبد الله القسري ، كان يوسف بن عمر الثقفي حبسه حتى مات في حبسه بأمر الوليد بن
يزيد ، فقتلهما يزيد بن خالد بأبيه.
وأَبَاءَه : أي أنزله بمباءة : أي بمنزل.
وأَبَاءَ الرجل إِبلَه : إِذا ردَّها إِلى المباءة ، وهي مناخها.
التفعيل
ب
[
بَوَّبَ ] : يقال : أبوابٌ مُبَوَّبَةٌ.
ش
[
بَوَّشَ ] القومَ : أي
جمعهم ، بالشين معجمة.
همزة
[
بَوَّأْتُه ] منزلاً ،
مهموز : إِذا أسكنتَه إِياه ، وبَوّأْتُ
له أيضاً ، قال الله
تعالى : ( لَنُبَوِّئَنَّهُمْ
مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً )[٢] ، وقال تعالى
: ( بَوَّأْنا
لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ )[٣] ، قال
إِبراهيم بن هَرْمَةَ [٤] :
[١]الخبر عند
الطبري في حوادث سنة ( ١٢٦ ه ) وأورد البيت الثاني من البيتين ضمن قصيدة نسبها
إِلى خلف بن خليفة : ( ٧ / ٢٦٠ ـ ٢٦١ ).