[ بَهَتَه ] ، بالتاء : إِذا قال عليه ما لم يفعله ، ولا يقال : بهت عليه [١]. وأما قول أبي النَّجْم لابنته :
سُبِّي الحَمَاةَ وابْهَتِي عليها
ثم اضْرِبي بالوَدِّ مِرْفَقَيْها
فقيل : إِن « على » مقحمة ، والمعنى : وابهتيها.
وبُهِتَ [٢] : إِذا تحيَّر وسكت ، قال الله تعالى : ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ )[٣].
[ بَهَر ] : البَهْر : الغلبة.
وبَهَرَه الحِمْل : أي أوقع عليه البُهْر[٤].
وَبَهَر الرجلُ : إِذا برع وفاق ، قال [٥] :
وقد بَهَرْتَ فلا تَخْفَى على أَحَدٍ
إِلا على أَحَدٍ لا يَعْرِفُ القَمَرا
ويقال : بَهَرَت فلانة النساء : إِذا غلبتهنّ حسناً وجمالاً.
وبَهَرَ القمرُ : أي أضاء.
[ بَهَزَ ] البَهْز : الغلبة والدفع ، قال رؤبة [٦] :
[١]انظر التكملة واللسان والتاج ( بهت ) ، وأجاز بعض اللغويين تعدية بهت بعلى لشبهه بفعل يقاربه وهو افترى ، وذلك مثل قوله تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) فجاء الفعل خالف متعدياً بعن لشبهه في المعنى بالفعل خرج ، وبهت : مثل افترى.
[٢]وسيأتي ذكرها أيضاً في ( بَهِتَ ).
[٣]سورة البقرة : ٢ من الآية ٢٥٨.
[٤]أي : تتابُعُ النَّفَسِ.
[٥]ذو الرمة ، ديوانه : ( ٢ / ١١٦٣ ) وروايته : « حتى بهرت » و « قد بهرت » رواية التكملة ، كذلك جاء في اللسان عن الجوهري ، وذكر محقق الديوان أنه يروى أيضاً : « حتى ظهرت .. »
[٦]ديوانه : ٦٣ ، واللسان ( بهز ، ضزز ).