responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 618

يجلو ظلمة البصر ، ويُذهب بَرْد الرَّحم إِذا اجْتُمِل [١] مع الشحم ودهن الورد ، ويخرج المشيمة والجنين. وإِذا دهن به نفع من النَّافِض [٢] والقروح ، وإِذا شرب أَدرَّ البول ونفع من السعال المتولد من البرد ، ومن الشَّوْصَة [٣] والعِرْق المعروف بالنَّسا ، ومن الصَّرْع والسَّدَر [٤] وعُسْر النفَس ، وعسر البول ونَهْش الهوامّ. وإِذا طُبخ عوده وشُرب قوَّى المعدة وسكَّن نهش الهوام وليّن تشنّج العصب.

الرباعي والملحق به

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

عت

[ بَلْعَت ] رجل بَلْعَتٌ [٥] بالتاء : أي سيء الخلق.

دح

[ بَلْدَح ] ، بالحاء : اسم موضع [٦]. يقال في المثل [٧] :

« لكنْ على بَلْدَحَ قَوْمٌ عَجْفَى ».

والبَلْدَح من النساء : السمينة العظيمة ، قال الطِّرِمَّاح [٨] :

ولَوْ عَرَضَتْ لي كُلُّ بَيْضَاءَ بَلْدَحِ


[١]اجْتُمِلَ ـ بالبناء للمجهول ـ بمعنى : أُذِيْبَ.

[٢]النافض : حمى الرِّعْدة.

[٣]وجعٌ في البطن.

[٤]السَّدَر : شبه دوار وكثيراً ما يعرض لراكب البحر ـ انظر التاج ( سدر ) ـ

[٥]أهمله الجوهري ، وابن منظور بالتاء في آخره أو بالثاء ، وذكره ابن دريد ـ الجمهرة ( ٣ / ٢٩٧ ) ـ بالثاء بمعنى الرخاوة في غِلظ جسمٍ وسِمَنٍ فيقال : رجل بلعث وامرأة بلعثة وعنه أخذ الصغاني في التكملة ( بلعث ).

[٦]وادٍ في طريق التنعيم قبل مكة من جهة الغرب. معجم البلدان ومعجم ما استعجم.

[٧]المثل رقم (٣٤٧٠) في مجمع الأمثال ( ٢ / ٢٠٨ ).

[٨]ديوانه (١٠٤). وصدره :

أغار على نفسي لسلمة خاليا

ورواية كلمة القافية : « بَيْدَح » فلا شاهد فيه.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست