وكان يقال
لمحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب البَاقِرُ ، لتَبَقُّرِه
في العلم : أي توسُّعه
ل
[
بَاقِل ] : اسم رجل يضرب
به المثل في العِيّ ، وهو من قيس بن ثعلبة [٣]. وكان من عِيِّه أنه اشترى عنزاً من الظباء بأحد عشر
درهماً ، فقيل له : بِكَم اشتريتَها؟ فأطلق كفَّيه ومدَّ أصابعه وأخرج لسانه ، أي
بِعدَّة لسانه وأصابعه ، فنفرت العنز ، فعُيِّر بذلك ، فقال :
تَلُومُونَ
في حُمْقِهِ بَاقِلاً
كَأَنَّ
الحَمَاقَةَ لَمْ تُخْلَقِ
فلا
تُكْثِروا الذَّمَّ في عِيِّهِ
فَلَلْعِيُّ
أَجْمَلُ بالأَمْوَقِ
[١]ذكر الهمداني
البقار من مواضع الوحش والجن ـ الصفة (٢٦٤) واستشهد في ص (٢٦٩) بقول النابغة :
[٣]ويقال : إِن
باقل من ربيعة كما في مجمع الأمثال للميداني ( ٢ / ٤٣ ) ، وعن أبي عبيدة والأشهر
أنه إِيادي. والمثل الذي قيل فيه هو : « أعيا من باقل » ـ المثل رقم (٢٥٩٥) في
مجمع الميداني.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 591