responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 528

ر

[ أَبْسَرَ ] النخل : إِذا صار طَلْعُه بُسْراً.

وأهل اليمن يقولون للمركب إِذا وقف : قد أَبْسَر[١].

ط

[ أَبْسَطْتُ ] الناقةَ : إِذا أرسلتُ عليها ولدها ولم تمنعه منها. وأُبْسِطَتْ هي.

ق

[ أَبْسَقَ ] : يقال : ناقة مُبْسِقٌ : وهي التي نزل اللبن في ضرعها قبل أن تحمل [٢]. ونوقٌ مَبَاسِيقُ. وشاةٌ مُبْسِقٌ أيضاً.

ل

[ أَبْسَلَه ] : أي أَسلمه للمهلكة.

وأَبْسَلَ ولده : إِذا رهنَه ، قال الله تعالى : ( أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا )[٣] ، قال عَوْفُ بن الأَحوص الكِلابيّ [٤] :

وإِبْسَالي بَنِيَّ بِغَيْرِ جُرْمٍ

بَعَوْنَاهُ ولا بِدَمٍ مُرَاقِ

بَعَوْنَاه : أي جنيناه.

وعلى الوجهين يفسَّر قوله تعالى : ( وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ )[٥]. وقيل : معناه : أَلّا تُبْسَلَ ، كقوله تعالى : ( يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا )[٦] أي أَلّا تضلوا.

ويقال : أَبْسَلْتُ الشيءَ : إِذا حَرَّمْتُه

الافتعال


[١]يذكر الصغاني في التكملة ( بسر ) أن أهل اليمن يسمون أيام انقطاع السفن عنهم : أيامَ البِسارَةِ ، وانظر التاج ( بسر ) : أهل اليمن يسمون أيام انقطاع السفن عنهم أيام بِسارة. وفي لهجات اليمن اليوم البِسارة : الكَسادُ.

[٢]أو قبل أن تلد.

[٣]سورة الأنعام : ٦ / ٧٠.

[٤]وهو له في المقاييس ( ١ / ٢٤٨ ) ، أما في اللسان ( بعو ) فمنسوب إِلى عبد الرحمن بن الأحوص وهو سهو.

[٥]سورة الأنعام : ٦ / ٧٠.

[٦]سورة النساء : ٤ / ١٧٦.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست