نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 503
ويقال جاؤُوا مُبْرِدِين : أي جاؤوا وقد سكن الحر. وفي الحديث [١] عن النبي عليهالسلام : « أَبْرِدُوا بالظُّهْر ، فإِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ من فَيْح جَهَنَّم
»
ويقال : أَبْرَقَت الناقة : إِذا شالت بذنبها من غير حَمْل.
وأَبْرَق الرجل بسيفه : إِذا هزّه فبرق.
ويقال : أَبْرَقَ وأَرْعَدَ : إِذا تهدَّدَ وأَوْعَدَ ، لغة في بَرَقَ ورَعَدَ. وكان الأصمعي ينكر ذلك ، فاحتُجّ عليه بقول
الكُمَيْت [٣] :
أَبْرِقْ وأَرْعِدْ
يا يَزِي
دُ فَمَا وَعِيدُكَ
لي بِضَائِرْ
فقال : ليس قول
الكميت بحجّة ، إِنما هو جُرْمُقانيّ [٤] من أهل الشأمِ مولَّد.
ك
[
أَبْرَكَ ] البعيرَ : إِذا
أناخه على بَرْكِه.
وأَبْرَكَ السحابُ : إِذا ألَحَّ بالمطر على موضع.
م
[
أَبْرَمَ ] الأمرَ : أي
أحكمه ، قال الله تعالى : ( أَمْ أَبْرَمُوا
أَمْراً )[٥].
[١]الحديث بهذه
الرواية واللفظ وبغيرهما في الصحيحين والسنن انظر : فتح الباري لشرح البخاري ( ١٠
/ ١٧٤ ) وما بعدها ؛ وهو عند البخاري في مواقيت الصلاة ، باب : الإِبراد بالظهر في
شدة الحر ، ومسلم في المساجد ، باب : استحباب الإِبراد بالظهر في شدة الحر ، رقم
(٦٤٥) ؛ وأحمد : ( ١ / ٣٩١ ؛ ٢ / ٢١ ، ١٢٤ ).