نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 5
ب ( الملحق
بالرباعي ) منه. وهكذا ....
ومن يقرأ ( شمس
العلوم ) سيجد ولا ريب في نشوان عالماً واسع الاطلاع في مجال التاريخ والأخبار
والآثار ، وسيجد فيه إِنساناً محباً لوطنه اليمن ولأهل اليمن. مؤثراً لهم على من
سواهم ، خاصة وأنه قد عانى كسلفه الهمداني من عنت الآخرين ومعاودتهم الكرة بعد
الكرة من إِنقاص فضل أهل اليمن ودورهم المجيد قبل الإِسلام وبعده.
وبعد ، فلم
يقصر العلامة نشوان بن سعيد كتابه ( شمس العلوم ) على الوظيفة المعجمية للغة
العربية مفرداتٍ يبين عن معانيها ويحدد دلالاتها بل أغناه بمعارف ومعلوماتٍ زخارة
في شتى العلوم الشائعة من علوم الأوائل وعلوم العرب والمسلمين.
قال في مقدمته
:
« وقد أودعت في
كتابي هذا ما سنح من ذكر ملوك العرب ... ورأيت أن ذكرهم أولى مما ذكر علماء أهل
اللغة في كتبهم من ذكر كَلْبٍ للعرب اسمه ضُمران ، وكلب آخر اسمه سخام ، فإِذا
كانوا ذكروا أسماء الكلاب ، لأنها وردت في أشعار العرب ، فذكر ملوك العرب في
أشعارها أكثر من أن يحصى عدده أو يبلغ أمده.
وأودعت كتابي
هذا أيضاً ما عرض ذكره من منافع الأشجار وطبائع الأحجار ، ورأيت أن معرفة المنافع
والخواص أكثر فائدة من معرفة الأسماء والأشخاص وضمنته من علم القرآن والتفسير أيسر
اليسير.
وأودعته ما
وافق من الأخبار والأنساب وعرض من علم الحساب ، وضمّنته ما عنَّ من أصول الأحكام
والحلال والحرام ، ونسبت ما ذكرت من ذلك إِلى أول من صنفه في الدفاتر من فقهاء
الإِسلام ، دون من رواه وصنفه بعدهم من فقيه أو إِمام .. والفضل للمتقدم.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 5