نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 499
وهو أول ما يبدو وتَنَاوَلُ منه الرَّاعِية.
ويقال : بَرَضَ له من ماله بَرْضاً : أي أعطاه.
وبَرَضَ الماءُ : أي خرج قليلاً قليلاً.
ق
[
بَرَقَ ] البرق بَرَقانا : إِذا لمع لَمَعَاناً. قال الفراء : إِذا كان الفعل في معنى الذهاب
والمجيء مضطرباً فلا تهابنّ الفَعَلان في مصدره ، مثل خفق القلب خَفَقاناً.
وغَلَتِ القِدْر غَلَياناً.
وبَرَقَ بصره : إِذا لألأ. وقرأ نافع فإذا بَرَقَ البصر [١] أي لمع وشخص من هول يوم القيامة.
ويقال : بَرَقَ الرجل ورَعَدَ : إِذا تَهَدَّدَ وأَوْعَدَ ، قال [٢] :
يا جَلَّ ما
بَعُدتْ عليكَ بِلادُنا
وطلابُها
فابْرُقْ بأرضك وارْعُدِ
ويقال : بَرَقَ طعامَه بسمن أوزيت برقاً : إِذا لم يُرَوِّه به.
ك
[
بَرَكَ ] البعير بُرُوكاً : إِذا استناخ ، لأنه يقع على بَرْكِه. وفي الحديث [٣] عن النبي عليهالسلام : « إِذا سَجَدَ أَحَدُكُم فلا يَبْرُكْ كما
يَبْرُكُ البَعِيرُ ».
قال الأَوزاعيّ
ومن وافقه : يضع يديه قبل ركبتيه في الصلاة. وهو قول مالك وعنه أيضاً أنه مخيَّر.
وعند أبي حنيفة والشافعي [٤] : المسنون : وضع الركبتين قبل اليدين.
[١]سورة القيامة ٧٥
الآية ٧ وانظر قراءتها في فتح القدير ( ٥ / ٣٢٧ ).
[٢]البيت لعمرو بن
أحمر الباهلي ، ديوانه (٥٤) وفي روايته : « وطلابنا » مكان « وطلابها » وديوان
الأدب( ٢ / ١٢٢).
[٣]من حديث أبي هريرة
عند أبي داود : في الصلاة ، باب : كيف يضع ركبتيه قبل يديه ، رقم ( ٨٤٠ ـ ٨٤١ )
والترمذي في الصلاة ، باب : ما جاء في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود ، رقم : (٢٦٩)
؛ وأحمد : ( ٢ / ٣٨١ ) ؛
والنسائي : ( ٢ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧ ).
[٤]انظر قول
الإِمام الشافعي في ( الأم ) : ( ١ / ١٣٦ ) ، وبقية الأقوال عند الشوكاني ( السيل
الجرار ) : ( ١ / ٢٠٩ ـ ٣٣٢
) وقارن مع ( البحر الزخار ) للإِمام المهدي أحمد بن يحيى : ( ١ / ٢٦٥ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 499