[
البَرْدَج ] : السَّبِيُّ ، وهو فارسي معرّب ، قال العَجّاج [٢] :
كَمَا رَأَيْتَ في المُلَاءِ البَرْدَجا
زخ
[
البَرْزَخ ] : الحاجز بين الشيئين ، قال الله تعالى : ( بَيْنَهُما بَرْزَخٌ
لا يَبْغِيانِ )[٣].
ويقال : إِنّ البَرْزَخَ ما بين الدنيا والآخرة في قوله : ( وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ )[٤] قال أبو عبيدة : أي من أمامهم. ويروى أن رجلاً قال
بحضرة الشعبي : رحم الله فلاناً ، قد صار من أهل الآخرة. فقال الشعبي : لم يَصِرْ
من أهل الآخرة ، ولكنه صار من أهل البرزخ
، وليس في الدنيا ولا
من الآخرة.
غ ز
[
البَرْغَز ] : بالزاي ، ولد البقرة الوحشية ، ( حكاه جماعة منهم عمارة ، قاله الجوهري ) [٥].
[١]في معجم البلدان
( ١ / ٣٨٧ ) : بَرْقان من قرى كاث شرقي جيحون ، وتقال بكسر الباء أيضاً ، وبَرْقان
أيضاً من قرى جرجان. وبُرْقان بضم الباء : موضع في البحرين.
[٢]ديوانه ( ٢ / ٢٢
) ، وهو في وصف بقر الوحش ، وسياقه :
وكل عيناء تزجي بحزجا
كانه مسرول ارندجا
في نعجات من بياض نعجا
كما رايت في الملاء البردجا
والبحزج : ولد البقرة.
والنَّعِجات : شديدات البياض.