[
البَارِئ ] : الله عزوجل. قال الله تعالى : ( فَتُوبُوا إِلى
بارِئِكُمْ )[٣] كلهم قرأ
بتحريك الهمزة غير أبي عمرو فقرأ بتسكينها. قال بعض النحويين : هو لحن لا يجوز في
شعر ولا في كلام. وقال بعضهم : هو جائز على التخفيف ، وأنشدوا [٤] :
[١]انظر نسبهم في
النسب ( ٢ / ١٥٠ ) وفيه أن بارِقاً هو سعد بن عدي بن حارثة بن امرئ القيس البطريق
بن ثعلبة ابن مازن بن الأزد بن الغوث.
وذكر الهمداني بارقاً اسم
مكان في السراة. الصفة (٢٦٥) ، واسم مكان في ديار إِياد. الصفة (٣٢١) وهو الذي في
العراق قرب الكوفة ، وذكر ياقوت بارق العراق وبارق السراة وبارقاً في اليمامة ( ١
/ ٣١٩ ـ ٣٢٠ ) ، وقال عن بارق السراة : « جبل نزله سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو
مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس ابن ثعلبة بن مازن بن الأزد ».
[٢]سورة البقرة ٢
من الآية ٥٤. ولم يذكر هذه القراءة في فتح القدير.
[٣]ألشاهد لأبي
نخيلة كما في ضرورة الشعر للسيرافي (١٢٠) ، وانظر شواهد فيشر (٢٣٥).