نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 477
والبَرَم : الذي لا يدخل مع القوم في الميسر ، قال مُتَمِّم بن
نُوَيْرَة [١] :
ولا بَرَماً
تُهْدِي النِّسَاءُ لِعِرْسِهِ
إِذَا
القَشْعُ من بَرْدِ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعا
ويقولون [٢] : « أَبَرَماً قُرُوناً » : أي هو
بَرَمٌ ويأكل تمرتين
تمرتين.
قال [٣] عمرو بن معدي
كرب لعمر بن الخطاب : أَأَبْرَامٌ
بنو المغيرة يا أمير
المؤمنين؟ قال : كيف ذاك؟ قال : نزلتُ فيهم فما قَرَوْني غير قَوْس وكَعْب وثَوْر
، فقال عمر : إِنّ في ذلك لَشِبَعاً.
ي
[
البَرَى ] : التراب. والعرب
تقول : بِفِيْهِ البَرَى.
[٢]انظر مجمع
الأمثال ، المثل رقم (٥٠٨) ( ١ / ١٠٣ ).
[٣]حديث عمرو بن
معدي كرب مع عمر أورده بنصه ابن الأثير في النهاية ( ١ / ١٢١ ) والقوسُ : القليل
من التمر يبقى في أسفل الجُلَّة ، والكَعْبُ : الصُّبَّةُ من السمن ، والثور : الكتلة
من الأقِط ؛ وفي بقية الخبر ، وتِبْنٍ من لبن ، والتبن القدح الكبير. انظر اللسان (
كعب ).
[٤]هو من حديث ولم
نجده في الأمهات ، وقد ذكره بلفظه هذا لابن مسعود ، ابن الأثير في ( النهاية في
غريب الحديث : ١ / ١١٥ ) شارحاً « البَرَدَة » بأنها : « التخمة وثِقل الطعام على
المعدة ، سميت بذلك لأنها تُبْرد المعدة فلا تستمرئ الطعام » ؛ والظاهر أن الحديث
ضعيف فقد نسبه بلفظه السيوطي في ( الجامع الصغير : ١٠٨٧ ) إِلى الدارقطني في «
العلل » عن أنس ، وبأنه عند أبي نعيم من طريق الإِمام علي ؛ وعن السيوطي نقل ذلك
صاحب ( كنز العمال : ٢٨٠٧٥ ، ٢٨٢٤٩ ).