responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 410

معرّضاً له في البرامكة [١] :

لَيْتَ هنْداً أَنْجَزَتْنا ما تَعِدْ

وشَفَتْ أَنْفُسَنا ممّا تَجِدْ

واسْتَبَدَّتْ مَرَّةً واحِدَةً

إِنَّما العَاجِزُ مَنْ لا يَسْتَبِدْ

ففهم الرشيد مراد الأصمعي ، فقال : والله لأَستبدَّنّ والله لأستبدنّ ، ثلاثاً ، فما لبث البرامكة إِلا قليلاً حتى قتلهم.

وأصل استبدَّ : اسْتَبْدَدَ يَسْتَبْدِدُ فهو مستبددٌ ، بإِظهار التضعيف ، فأدغم. وكذلك نحوه من المضاعف.

ل

[ اسْتَبَلَ ] من مرضه ، وبلَ ، وأَبَلَ ، بمعنى : إِذا برأ.

التفعّل

ت

[ تَبَتَّتَ ] : أي تزود.

د

[ تبدَّد ] : التبدُّد : التفرق.

التفاعل

ذ

[ تَبَادُّوه ] : أي أخذوه من جانبيه ، يقال : وضعوا الإِناء بينهم فتبادُّوه : أي تناولوه من كل جانب.

وأصل تبادّوه : تَبَادَدُونه يَتَبَادَدُونه تَبَادُداً فهم مُتَبَادِدُون ، بإِظهار التضعيف ، فأدغم. وكذلك نحوه من المضاعف.

ر

[ تَبَارُّوا ] : من البِرِّ.

ك

[ تَبَاكَ ] القوم : أي ازدحموا. وسميت بَكَّة لازدحام الناس في طوافهم فيها [٢].


[١]البيتان لعمر بن أبي ربيعة ، ديوانه (١٠١).

[٢]انظر ( بكة ) في ( ص ١٧١ ) وبعلبك ( ص ١٦٣ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست