نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 406
فَإِنَّما
هِيَ إِقْبَالٌ وإِدْبَارُ
وقيل في تقديره
: ولكنْ ذو البر من آمن ومن اتقى.
ش
[
بَشَ ] : البَشاشة : طلاقة الوجه وحسن اللقاء ، يقال : بَشَ
بضيفانه بَشَاشَةً وبَشًّا : إِذا لطف بهم في المسألة ، فهو بَشٌ وباشٌّ ، قال الأعشى [١] :
رَأَيْت سَلَامَةَ
ذا فأش
إِذا زَارَهُ
الضَّيْفُ حَيَّا وبَشْ
ض
[
بَضَ ] بَضَاضَةً : أي صار
بَضًّا.
ل
[
بَلَ ] الرجل من مرضه
بُلُولاً : إِذا صحّ وبرأ.
وبَلِلْتُ بالشيء بَلَالَةً : أي ظفرت ، يقال : لئن بلَّت يدي بك لا تفارقني : أي ظفرت ، قال ابن أحمر [٢] :
فَبَلّي إِنْ
بَلِلْتِ بأَرْيَحِيٍ
مِنَ
الفِتْيَانِ لا يُمْسِي بَطِينا
يقول : انكحي
إِن نكحت فتى جواداً يؤثر على نفسه.
ويقال : رجل أَبَلُ : إِذا كان حلّافاً ظلوماً.
والأَبَلُ : الشديد الخصومة. ويقال : هو الذي لا يستحيي ممّا
يفعله. ويقال : هو الذي لا يبذل ما عنده. قال [٣] :
ألا
تَتَّقُونَ الله يا آل عامِرٍ
وهَلْ
يَتَّقي اللهَ الأَبَلُ المُصَمِّمُ
هـ
[
بهَ ] : الأَبَهُ لغة في الأَبَحِّ.
[١]البيت من أبيات
له في الإِكليل ( ٢ / ١٩١ ) وهو مع آخر في شرح القصيدة النشوانية للمؤيد والجرافي (١٦٩)
، ولم يذكر له جامع ديوانه شعراً على هذا الوزن والروي.
[٢]وهذه رواية
الصحاح واللسان ( بلل ) ، أما رواية الديوان فهي : وبلي ان هلكت ، وانظر إِصلاح
المنطق (١٩٠).