ويقال : الأَبَدّ : العريض ما بين المنكبين ، والأنثى بَدَّاء.
ذ
[
بَذَّ ] الرجلُ بَذاذةً ، فهو
بَاذُّ الهيئة والحال
: إِذا ساءت حاله وهيئته. وفي الحديث [٢] عن النبي عليهالسلام : « البَذَاذَةُ مِنَ الإِيمان » أي التواضع ورقة الحال.
والبِرُّ : الصدق ، يقال : بَرَّ في يمينه وبَرَّت
يمينُه ، قال الله
تعالى : ( وَلا تَجْعَلُوا
اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا )[٣]. ورجلٌ بارٌّ وبَرٌّ فيهما.
ويقال : بَرَّ حجُّه ، وبَرَّ الله حجَّه ، يتعدى ولا يتعدى : أي جعله خالصاً في البِرّ لا يخالطه إِثم. وفي الحديث [٤] : « سئل النبي
عليهالسلام ، أيُّ الكسب أفضل؟فقال : عملُ الرجل بيده وكلُّ بَيْعٍ
مَبْرورٍ » أي خالص من الكذب والإِثم.
ويقال : فلان يَبَرُّ ربَّه : أي يطيعه. وفي الحديث [٥] عن النبي عليهالسلام : « ليس من البرّ الصيام في السفر »قيل : يعني صوم التطوّع.
[١]الشاهد لأبي
نخيلة السعدي ، وهو بهذه الرواية في ديوان الأدب ( ٣ / ١٤٩ ) والمقاييس ( ١ / ١٧٦
) والصحاح ( بدد ) ، وذكره بهذه الرواية في التكملة ( بدد ) ثم قال مصححا : «
والرواية : بَدَّاءُ تَمشي .. وقبله :
من كل ذات طائف وزؤد
وهو في اللسان ( بدد ) بهذه
الرواية.
[٢]رواه ابن ماجه
في الزهد ، باب : من لا يؤبه له ، رقم (٤١١٨) والحاكم ( ١ / ٩ ).
[٥]رواه البخاري في
الصوم ، باب : قول النبي صَلى الله عَليه وسلم لمن ظلل عليه ... رقم (١٨٤٤) ومسلم
في الصيام ، باب : جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية ، رقم (١١١٥).
ويروى هذا الحديث بلفظ : « ليس من
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 404