نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 387
ولم يأت في هذا
الباب باء غيرُ هذا ، وقولُهم : هو على بَبَّانٍ
: أي على طريقة.
ت
[
بَتَّةٌ ] : يقال لما لا
رجعة فيه : لا أفعله البَتَّةَ. وطلق الرجل امرأته ثلاثاً بثَّةً.
وفي الحديث [١] أنَّ رُكَانة
بن [ عبد يزيد ][٢] طلق امرأته البتَّة ، فحلّفه النبي عليهالسلام ما أَردتَ إِلا واحدةً [٣].
قال أبو حنيفة
وأصحابه والشافعي ومالك وابن أبي ليلى وأكثر الفقهاء : إِذا قال الرجل لزوجته : أنت
طالق ثلاثا ، فهي ثلاث تطليقات. وهو قول زيد بن علي ، ويروى عن علي وابن عباس وابن
عمر وأبي هريرة وعائشة ، رحمهمالله.
وروي عن أبي
موسى الأشعري وعطاء ابن يسار مولى ميمونة الهلالية زوج النبي عليهالسلام وطاووس وجابر بن زيد من وافقهم : إِن قال : أنت طالق
ثلاثاً ، وقعت تطليقة واحدة.
وصدقة بَتَّةٌ ، لا رجعة فيها.
ج
[
البَجَّة ] : الذي جاء في
الحديث [٤] عن النبي صلىاللهعليهوآله : اسم صنم.
ح
[
بَحَّةٌ ] : امرأة بَحَّة ، أي بحّاء.
[١]الحديث أخرجه
أبو داود في الطلاق ، باب : نسخ المراجعة بعد التطليقات الثلاث ، رقم (٢١٩٦)
والترمذي في الطلاق ، باب : ما جاء في الرجل يطلق امرأته البتة ، رقم (١١٧٧).
وجاء في الأصل ( س ) : «
ركانة بن زيد » وفي ( صن ) : « ركانة بن يزيد » وفي بقية النسخ : « ركانة بن عبد
يزيد » وهو الصحيح كما في كتب الحديث.
[٢]جاء بإزائها في
الأصل ( س ) وحدها حاشية نصها : « إِذا كانت في مجلس واحد فهي تطليقة واحدة في
مذهب أهل البيت عليهمالسلام
». وهي بخط الناسخ ولكنه لم يكتب في أولها رمزه ( جمه ) ولا كتب في آخرها ( صح ).
[٣]الحديث : « قد
أراحكم الله من البَجَّةَ والسَّجَّة » النهاية ( ١ / ٩٦ ) ، والقول بأن البجة
والسجة اسما صنمين هو أحد أقوال الشراح. ولم يذكرهما هشام بن محمد بن السائب
الكلبي في كتابه ( الأصنام ) وذكر محققه البجة فحسب ( ص ١٠٧ ) عن تاج العروس
ونهاية ابن الأثير.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 1 صفحه : 387