responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 36

هذَا الكِتَابُ لِكُلِّ عِلْمٍ جَامِعٌ

ولَهُ مَحَلٌّ في العُلُومِ مُنِيفُ

النَّقْطُ والحَرَكَاتُ والشَّيْخُ الَّذِي

تُقْرَا عَلَيْهِ فُصوُلُهُ التَّصْنِيفُ

فإِذَا اهْتَدَيْتَ بِهِ هَدَاكَ فإِنَّهُ

مِيزَانُ عَدْلٍ لَيْسَ عَنْهُ يَحِيفُ

وإِذا اكْتَفَيْتَ بِهِ كَفَاكَ ولم يَجِدْ

سَبَباً إِلَيْكَ اللَّحْنُ والتَّصْحِيفُ

وقُلتُ أَيْضاً :

في صَحِيحِ التَّأْلِيفِ تَصْحِيحُ ما قَدْ

صَحَّفَتْهُ القُرَّاءُ والكُتَّابُ

في كِتَابٍ للنَّقْطِ والشَّكْلِ أَضْحَى

حَارِساً ما بِهِ يُقَاسُ كِتَابُ

وقد أودَعْتُ كتابي هذا ما سَنحَ من ذكْرِ ملُوكِ العَرَب ، أهْلِ الرياسَةِ والحَسَب ، منهم مَنْ ملكَ الأرضَ بأسْرِها ، واسْتَوْلى على بَرِّها وبَحْرِها ، ومنهم مَنْ لم يُقَصّر في المكارِم ، ولا عَجِزَ عن حَمْلِ المَغَارم ، دُونَ ذكْرِ سِيَرِهم ، واسْتِقْصاءِ خَبَرِهم ؛ لأنّي لو ذكرتُ ذلك لطالَ به الكتاب ، واتّسع به الخِطاب. ورَأَيْتُ أنَّ ذِكْرَهم أُوْلَى ممّا ذكَرَه علماءُ أَهْلِ اللغة في كُتُبهم ، من ذكْرِ كَلْبٍ للعرَبِ اسْمُه « ضُمْرَان » وكلبٍ [ آخر ][١] اسْمُه « سُخَام ». فإِنْ كانُوا ذكَروا أسماءَ الكِلابِ لأنّها وردَتْ في أشْعَارِ العَرَبِ ، فذِكْرُ مُلوكِ العَرَب في أشْعارِها أكثرُ من أَنْ يُحْصَى عَدَدُه ، أو يُبْلَغَ أَمَدُه. ولو لا خَشْيَةُ التّطويل لأَوْرَدْتُ مما ذكَروهُم بِهِ في أشْعارهم كَثِيراً غيرَ قليل.


[١]« آخر » ليست في الأصل ( س ) استدركناها من ( ت ) و ( نش ) و ( ل ٢ ) والنسخ الأخرى التي أجتمعت على إثباتها.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست