responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 348

وفي الحديث [١] : قال النبي عليه‌السلام : « لا تَنْتَفِعُوا من المَيْتَةِ بإِهَابٍ ».

قال عمر وعائشة وابن عمر وأحمد بن حنبل ومن وافقهم : لا يطهر جلد الميتة بالدِّباغ [٢] ، لهذا الخبر. وروي ذلك عن مالك ، وهو قول زيد بن علي.

وعند أبي حنيفة وأصحابه والشافعي : يطهر بالدباغ ، لِما رَوَى ابن عباس عن النبي عليه‌السلام [٣] « أيُّما إِهابٍ دُبِغَ فقد طَهُرَ » ، ولِما رَوَى [٤] أنه عليه‌السلام مرّ بمَيْتَةٍ فقال : « هلا انْتَفَعْتُم بإِهابها [٥] »

ن

[ الإِهان ] : عود عِذْق النّخلة ، وهو العُرْجُون ، وجمعه أُهُنٌ.

و [ فِعالة ] ، بالهاء

ل

[ الإِهالة ] [٦]) : الوَدَك.


[١]عن عبد الله بن عُكَيْم رواه أبو داود في اللباس ، باب : من روى أن لا ينتفع بإِهَاب الميتة ، رقم (٤١٢٧ و ٤١٢٨) والترمذي في اللباس ، باب : ما جاء في جلود الميتة إِذا دبغت رقم (١٧٢٩) والنسائي في الفرع والعتيرة ، باب : ما يدبغ به من جلود الميت. ( ٧ / ١٧٥ )

[٢]في الأصل ( س ) حاشية لعلها بعد قوله « بالدباغ » ونصها : « وهو قول أهل البيت عليهم‌السلام : لا يطهر جلد الميتة وإِن دبغ » ولا يبدو أنها بخط الناسخ وليس عليها رمزه. جمه

[٣]عن ابن عباس رواه مسلم في الحيض ، باب : طهارة جلود الميتة ، رقم (٣٦٦) ومالك في الصيد ، باب : ما جاء في جلود الميتة ( ٢ / ٤٩٨ ) وأبو داود في اللباس ، باب : أهب الميتة ، رقم (٤١٢٣) والترمذي في اللباس ، باب : ما جاء في جلود الميتة إِذا دبغت ، رقم (١٧٢٨).

[٤]عن ابن عباس رواه البخاري في البيوع ، باب : جلود الميتة قبل أن تدبغ ، رقم (٢١٠٨) ومسلم في الحيض ، باب : طهارة جلود الميتة بالدباغ ، رقم ( ٣٦٣ ـ ٣٦٥ ).

[٥]في الأصل ( س ) حاشية لعلها بعد كلمة « بإِهابها » ونصها « ينتفع به ولا يُصلى فيه ـ [ لعل الصواب عليه ] ـ كما يُنْتَفَع بجلود السباع » وليس عليها رمز الناسخ.

[٦]ويطلق على الإِهالة في اللهجات اليمنية اليوم اسم : الهَال ، وهو من شحم الذبائح المذاب والمحسن ببعض التوابل ويُؤْتَدَم به. أما الوَدَك فهو : أثر الدَّسم ، فما كان فيه أثر الدسومة فهو وَدِكٌ ، قال الهمداني في الإِكليل ( ٨ / ١٢٥ ) يصف الهياكل العظمية للموتى التي عثر عليها في جُرُوْفِ وادي ( ضهر ) « .. فما كان منها حدث فعظمه وَدِكٌ وما كان قديماً فعظمه أبيض .. » ويطلق الوَدَك على : الشحم المذاب ـ انظر تعليق الأكوع على المرجع المذكور ، واللسان ( أهل ) ـ.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست