responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 307

نكبُّهُمُ على الأَذْقَان طَعْناً

كما يَنْكَبُّ في السَّيْلِ الأَلاءُ

والواحدة أَلاءَة ، بالهاء ، قال [١] :

فَخَرَّ على الأَلَاءَةِ لَمْ يُوَسَّدْ

كأنَّ جَبِينَهُ سَيْفٌ صَقِيلُ

و [ فِعال ] بكسر الفاء

هـ

[ الإِلَه ] : الله عزوجل ، قال الله تعالى : ( إِنَّما إِلهُكُمُ اللهُ )[٢].

واشتقاقه من التَّألُّه ، وهو التعبّد. وقيل : اشتقاقه من أَلِهْتُ إِليه : أي فزعتُ إِليه.

قال سيبويه : الإِلَهُ أصل اسم الله تعالى ، فحذفت الهمزة ، وجعلت الألف واللام عوضاً لازماً ، فصار بذلك كالاسم العلم.

ويقال : أصله. لَاهٌ ، من لَاهَ : إِذا احتجب.

والآلهة : أصنام كانت تعبد ، واحدها : إِلَهٌ.

و [ فِعالة ] بالهاء

هـ

[ الإِلاهة ] : اسم للشمس ، عن أبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة. وعلى ذلك فسَّر بعضهم قراءة ابن عباس : ويذرك وإلاهتك [٣] أي الشمس التي تعبدها.

والإِلَاهَة [٤] : اسم موضع.

والإِلَاهَةُ : العبادة. وقرأ ابن عباس : ويذرك وإلاهتك أي عبادتَك.


[١]البيت لعبد الله بن عنمة الضبي من قصيدة يرثي بها بسطام بن قيس الشيباني ، انظر الأصمعيات ( ٣٦ ـ ٣٧ ) واللسان ( ألل ).

[٢]سورة طه : ٢٠ / ٩٨.

[٣]سورة الأعراف : ٧ / ١٢٧ ، وقراءة الجمهور ( وَآلِهَتَكَ ).

[٤]وإِلاهة بدون تعريف ، ويقال أيضاً أُلاهة بالضم كما في معجم البلدان.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست