[ الأُكْل ] : الرزق ، قال الله تعالى : ( تُؤْتِي أُكُلَها كُلَ حِينٍ )[١] أي كلَ ستة أشهر ، يعني النخلة.
وفي الحديث عن النبي صَلى الله عَليه وسلم في ذكر ملك الموت : « فإِذا وجد الإِنسان قد نَفِدَ أُكْلُه وانقطع أَجَلُه أَلْقَى عليه غَمَّ المَوْت ».
قال ابن السكيت [٢] : الأُكْل : ما أُكِل ، وفلان ذو أُكْل : أي حظّ من الدنيا.
والجمع آكالٌ : وذوو الآكال : سادة القوم الذين يأخذون المِرْبَاع وغيره ،قال راجز همدان [٣] عند وفودهم على النبي صَلى الله عَليه وسلم :
هَمْدَانُ قَوْمٌ سَادَة وأَقْوَالْ
لَيْسَ لَهُمْ في العَالَمِينَ أَمْثَالْ
لَهُمْ عَطَايا جَمَّةٌ وآكَالْ
فقال النبي صَلى الله عَليه وسلم : « يا حبذا همدان ، ما أَسْرَعَها إِلى النَّصْر وأَصْبَرَها على الجَهْد ».
[ الأُكْرة ] : الحفرة ، وبها سمي الأَكَّار.
[ الأُكْلة ] : اللّقمة.
[ الأُكْنة ] : لغة في الوُكْنَة
[١]سورة إِبراهيم ١٤ من الآية ٢٥
[٢]إِصلاح المنطق (١٣١) وعبارته : « إِذا كان ذا حظ من الدنيا ».
[٣]الرجز في سيرة ابن هشام ( ٤ / ٢٤٤ ) وشعر همدان وأخبارها (١٠٤) وفي رواياته اختلافات. والحديث عزاه في كنز العمال ، رقم (٣٤٠٣٠) إِلى ابن سعد في طبقاته.