أُفِكَ قال الله تعالى : ( يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ )[١] أي يُصرف عنه من صُرف ، وقال تعالى : ( أَجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا )[٢] ، قال [٣] :
إِنْ تَكُ عَنْ أَفْضَلِ المُرُوءَةِ مَأْ
فُوكاً فَفِي آخَرِينَ قَدْ أُفِكُوا
يقال : أَفَكْتُهُ عن الشيء : إِذا صرفتُه أَفْكاً ، بفتح الهمزة.
وأَفَكَ الرجلُ : إِذا كذب ، إِفْكَاً ، بكسر الهمزة ، فهو أَفَّاكٌ ، قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ )[٤].
قال أبو عبيدة : أُفِكَتِ الأرضُ : إِذا صرف عنها المطر ، فلا نبات فيها ولا خير. وأرض مَأْفُوكَةٌ.
[ أَفَلَت ] الشمسُ أُفُولاً : إِذا غابت.
[ أَفَنَ ] : الأَفْن : قلةُ العقل ، والنقصُ ، يقال : أَفَنَه الله تعالى : أي نَقَص عقلَه ، فَهو مَأْفُون.
وأَفَنَ الحالبُ الناقةَ : إِذا حلب جميع ما في ضرعها فلم يبق شيئاً ، قال [٥] :
إِذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالِكَ أَفْنُها
وإِنْ حُيِّنتْ أَرْبَى على الوَطْبِ حِينُها
[ أَفِدَ ] الرجل : أي عَجِل. والنعت أَفِدٌ وأَفِدَةٌ.
وأَفِد الرحيلُ : أي قرب ، قال :
أَفِدَ التَّرَحُّلُ فَانْظُرِي في حَاجَةٍ
قَدْ طَالَ تَرْكُكِ يا أُمَيْمَ قَضَاءَها
[١]سورة الذاريات ٥١ / ٩.
[٢]سورة الأحقاف ٤٦ / ٢٢.
[٣]عروة بن أذينة ، شعره (٣٤٣) ، واللسان ( أفك ).
[٤]سورة النور ٢٤ / ١١.
[٥]المخبل السعدي ، شعره ( شعراء مقلّون / ٣٢ ) والحور العين (١٧٩) ، واللسان ( أفن ).